انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بينما ارتفعت عائدات السندات الأمريكية، ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في عقدين مقابل الين، مع قلق المستثمرين بشأن توقعات حول إقرار المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة، قبل الاجتماع الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع قليلاً مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.04٪ ما يعادل 12.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,246.53.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.76% ما يعادل -24.84 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,238.95.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.66% ما يعادل -145.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,869.05.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.31% بما يعادل -11.84 نقطة ليستقر عند مستوى 3,777.09.
- كما نزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.68% بما يعادل -98.65 نقطة ليستقر عند مستوى 14,347.34.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.41% بما يعادل -31.58 نقطة ليستقر عند مستوى 7,562.24.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 90 نقطة أو بنسبة 0.3٪ بعد أن تراجع المؤشر بمقدار 269 نقطة يوم الأربعاء ليغلق عند 32,910. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3٪، وزادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4٪.
ارتفعت أسعار النفط في الأيام الأخيرة، حيث زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأقل من 0.5٪ لتتجاوز 122 دولارًا يوم الخميس، وارتفع الخام القياسي الأمريكي من حوالي 114 دولارًا في نهاية مايو/ أيار الماضي.
أدى ارتفاع الأسعار إلى إذكاء المخاوف بشأن ارتفاع معدلات التضخم لعدة عقود، مما أدى إلى زيادة الضغط على البنوك المركزية، بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي، للتصرف بقوة في تشديد السياسة النقدية، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة، يكمن الخطر في أن تراجع الطلب الاقتصادي مع ارتفاع تكاليف الاقتراض يمكن أن يؤدي إلى حدوث ركود.
قبل الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة الأسبوع المقبل، سيجتمع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم لمناقشة أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق أن ينتظر البنك المركزي الأوروبي حتى يوليو/ تموز ليقوم بأول رفع لسعر الفائدة في الدورة، استجابةً للتضخم الذي وصل إلى مستوى قياسي بلغ 8.1٪ على أساس سنوي في مايو. لذا فإن التوقعات تشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيقول إن برنامج شراء الأصول سينتهي، مما يمهد الطريق لبدء الارتفاعات في وقت مبكر في يوليو.
هناك الكثير من الوقت من الآن وحتى 21 يوليو، عندما يجتمع البنك المركزي الأوروبي مرة أخرى، رفع الاقتصاديون في بنك أمريكا الأسبوع الماضي تقديراتهم بزيادة الفائدة إلى 150 نقطة أساس لعام 2022 بزيادة نصف نقطة، لأنهم يتوقعون ارتفاعًا في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة في شهري يوليو وسبتمبر/ أيلول.
إضافة إلى القلق بشأن التضخم الأوروبي، أظهرت البيانات أن اقتصاد منطقة اليورو نما بوتيرة أسرع في الربع الأول من الأشهر الثلاثة السابقة، على الرغم من الحرب في أوكرانيا.
بينما ينتظر المستثمرون حجم ووتيرة تشديد البنك المركزي الأوروبي، فإنهم ينتظرون أيضًا بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الجمعة، والتي قال البيت الأبيض إنه يتوقع أن تكون "مرتفعة"، يتوقع الاقتصاديون أن يبلغ معدل التضخم السنوي 8.3٪، وفقًا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز.
في غضون ذلك واصل الين الياباني انخفاضه إلى أدنى مستوياته في 20 عامًا مقابل الدولار الأمريكي، وهو اتجاه يتوقع صندوق النقد الدولي ومحللون آخرون استمراره لبعض الوقت بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا مقارنة باليابان، حيث أسعار الفائدة لا تزال قريبة من الصفر.
في مكان آخر انتعشت صادرات الصين بقوة في مايو مع خروج ثاني أكبر اقتصاد في العالم تدريجياً من عمليات الإغلاق التي كانت تهدف مكافحة تفشي جائحة COVID-19، واستأنفت المصانع الإنتاج وخفت أزمة سلسلة التوريد.
ارتفعت الصادرات بنسبة 16.9 في المائة عن العام السابق، وفقا للبيانات الصادرة يوم الخميس عن الإدارة العامة للجمارك. وقد تجاوز هذا النمو 8.0٪ الذي توقعه الاقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، ويمثل قفزة حادة من التوسع بنسبة 3.9٪ في أبريل/ نيسان وهو أدنى مستوى في عامين تقريبًا.