ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، مع تحرك الصين للحد من عمليات الإغلاق المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس Covid-19 التي هددت بتعطيل سلاسل الإمدادات العالمية، مع موجة من البيانات الاقتصادية الأمريكية ومتحدثي مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق، حيث يواصل المستثمرون التركيز على التضخم والنمو الاقتصادي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.42٪ ما يعادل 112.70 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,659.75.
- وتعافى مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.65% ما يعادل 19.95 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,093.70.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 3.27% ما يعادل 652.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,602.52.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش انتعش مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.76% بما يعادل 64.86 نقطة ليستقر عند مستوى 3,750.20.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.64% بما يعادل 229.65 نقطة ليستقر عند مستوى 14,194.03.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.93% بما يعادل 68.75 نقطة ليستقر عند مستوى 7,534.05.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 330 نقطة أو بنسبة 1٪، بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 26 نقطة يوم الاثنين ليغلق عند 32,223. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5٪، وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا بنسبة 2.2٪، تراجع مؤشرا S&P 500 وNasdaq بنسبة 0.4٪ و 1.2٪ على التوالي يوم الاثنين.
انتعشت الأسهم الآسيوية في وقت سابق وسط تفاؤل بشأن الصورة التنظيمية لشركات التكنولوجيا الصينية، المبني على أنباء تفيد بأن هونغ كونغ ستخفف قيود Covid-19 هذا الأسبوع، كما أن مدينة شنغهاي على الطريق الصحيح للخروج من الإغلاق في بداية يونيو/ حزيران.
تخضع شنغهاي المركز المالي وأكبر مدينة في الصين لقيود صارمة على خلفية مكافحة تفشي فيروس Covid-19 منذ مارس/ أذار. تجدد انتشار الفيروس وتجدد القيود في الصين تزيد من المخاطر بحدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بالإضافة إلى الآثار العالمية من خلال تعطيل سلاسل التوريد، مما قد يؤدي إلى زيادة التضخم.
بينما عززت الأخبار الواردة من الصين المعنويات، يواصل المستثمرون القلق بشأن التضخم عند أعلى مستوياته في أربعة عقود ومخاطر الركود. بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في زيادتين هذا العام، من المتوقع أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي التحرك بقوة لترويض التضخم المرتفع تاريخيًا من خلال تشديد السياسة النقدية. يكمن الخطر في أن زيادة تكاليف الاقتراض ستضعف النمو الاقتصادي إلى درجة التسبب في الركود.
سيتحدث ستة من كبار المسؤولين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وستتم مراقبة تعليقاتهم عن كثب بحثًا عن إشارات حول مدى عدوانية أو اتجاه "صقور" البنك المركزي في تشديد السياسة - بما في ذلك احتمال زيادة سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة.
ستكون قوة الاقتصاد الأمريكي أيضًا في بؤرة التركيز وسط موجة من إصدارات البيانات، بما في ذلك مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي واستخدام السعة لشهر أبريل/ نيسان، بالإضافة إلى مؤشر سوق الإسكان NAHB لشهر مايو/ أيار.
في غضون ذلك نما اقتصاد منطقة اليورو في الربع الأول ولكن بشكل متواضع فقط، حيث أثر انتشار متغير فيروس كورونا أوميكرون وغزو روسيا لأوكرانيا على الأداء الاقتصادي، وفقًا لتقدير ثان.
عبر 19 دولة تستخدم اليورو كعملة لها نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3٪ على أساس ربع سنوي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وفقًا لما ذكرته وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat يوم الثلاثاء، ارتفاعًا من التقدير الأول البالغ 0.2٪ للفترة ومقارنة مع ارتفاع بنسبة 0.3٪ في الربع السابق. توقع الاقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.2٪.