تراجعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث أثارت مجموعة جديدة من البيانات الضعيفة من الصين المزيد من المخاوف بشأن حالة الاقتصاد العالمي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.45٪ ما يعادل 119.40 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,547.05.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.34% ما يعادل -10.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,073.75.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.26% ما يعادل 51.44 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,950.21.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.63% بما يعادل -23.43 نقطة ليستقر عند مستوى 3,679.99.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.57% بما يعادل -79.76 نقطة ليستقر عند مستوى 13,948.16.
- وارتفع قليلاً مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.03% بما يعادل 3.65 نقطة ليستقر عند مستوى 7,420.10.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 30 نقطة أو بنسبة 0.1٪ بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 466 نقطة يوم الجمعة ليغلق عند 32,196. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪، ونزلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا بنسبة 0.5٪.
أصبحت الصورة العالمية مظلمة يوم الاثنين بعد أن كشفت البيانات الاقتصادية من الصين حيث كانت العاصمة والمركز المالي شنغهاي المغلقة منذ مارس/ أذار عن التأثير الصارخ لجميع القيود التي تهدف للحد من تفشي فيروس Covid-19 في جميع أنحاء البلاد.
أعلنت الصين يوم الاثنين عن بيانات النشاط الاقتصادي المخيبة للآمال لشهر أبريل/ نيسان، فقد تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 11.1٪ على أساس سنوي، وتراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 2.9٪ عن العام الماضي. كان التراجع في مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي هو الأضعف منذ مارس/ أذار لعام 2020. وسجل الأخير أيضًا أدنى قراءة على الإطلاق وكان أسوأ انخفاض ناتج عن تصنيع السيارات.
ألقت بيانات يوم الاثنين بظلالها على الأخبار التي تفيد بأن شنغهاي تهدف إلى إعادة فتح أبوابها على نطاق واسع والسماح باستئناف الحياة الطبيعية اعتبارًا من الأول من يونيو/ حزيران.
كما أدت تلك البيانات الصينية إلى تراجع في أسعار النفط، حيث انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط القياسي الأمريكي بنسبة 1٪ إلى 109 دولارات للبرميل وسط مخاوف من تضاؤل الطلب في الصين المتعطشة للطاقة.
شهد يوم الجمعة ارتفاعًا مريحًا في الأسهم الأمريكية بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75% لم يعد مطروحًا على الطاولة في الوقت الحالي. ومع ذلك فإن ذلك لم يوقف تلك الخسائر الأسبوعية الحادة، حيث سجل مؤشر داو جونز أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ عام 2001، حيث لا يزال المستثمرون قلقين من أن البنك المركزي يمكن أن يسيطر على التضخم دون التسبب في تباطؤ.
في غضون ذلك خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته للنمو في الولايات المتحدة لعام 2022 إلى 2.4٪ من 2.6٪ سابقًا وإلى 1.6٪ من 2.2٪ لعام 2023، وسط مخاوف من مسار نمو غير مؤكد. خفض البنك هدفه لمؤشر S&P 500 مرة أخرى إلى 4,300 بسبب تشديد الأوضاع المالية ومخاوف النمو هذه.
من المقرر صدور مؤشر إمباير ستيت التصنيعي لشهر مايو/ أيار في وقت لاحق من اليوم. بينما سيشهد يوم الثلاثاء صدور مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أبريل.
قد توفر الجولة القادمة من تقارير أرباح الشركات الفصلية نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير التضخم على الشركات والمستهلكين، سيعلن العديد من بائعي التجزئة الرئيسيين في الولايات المتحدة عن نتائج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما في ذلك Walmart WMT ، Target TGT و Home Depot HD .