انتعشت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث نظر المستثمرون إلى ما بعد الركود الذي أثر على الأسواق هذا الأسبوع، مع تحفيز جديد من الصين يعزز المعنويات العالمية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تعافى مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.27٪ ما يعادل 336.19 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,739.03.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.60% ما يعادل 49.60 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,146.57.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.96% ما يعادل 596.56 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,717.24.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.42% بما يعادل 51.68 نقطة ليستقر عند مستوى 3,692.23.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.81% بما يعادل 250.68 نقطة ليستقر عند مستوى 14,132.96.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.89% بما يعادل 138.70 نقطة ليستقر عند مستوى 7,440.40.
صعدت الأسهم في الصين بعد أن خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة على القرض الذي مدته خمس سنوات في خطوة من شأنها دعم مبيعات الإسكان الضعيفة عن طريق خفض تكاليف الرهن العقاري، معدل القرض لمدة عام واحد الذي يؤثر على المقترضين التجاريين لم يتغير.
يقول المحللين أن هذا يشير إلى أن بكين تحاول الاستمرار في التيسير المستهدف وأنه لا ينبغي أن نتوقع تحفيزًا واسع النطاق.
كما تعافت الأسهم في طوكيو بعد أن أعلنت حكومة اليابان ارتفاع التضخم إلى 2.5٪ في أبريل/ نيسان من 1.3٪ في الشهر السابق. كانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 2008 التي يرتفع فيها التضخم فوق هدف البنك المركزي الياباني البالغ 2٪.
ارتفع التضخم الأساسي الذي لا يشمل المواد الغذائية الطازجة والطاقة المتقلبة إلى 2.1٪ من 1.5٪، وهو أعلى مستوى منذ عام 2015، مما يسمح برفع الضرائب. لكن الاقتصاديين قالوا إنه من غير المرجح أن يغير البنك المركزي سياساته المتعلقة بأسعار الفائدة المنخفضة بالنظر إلى ضعف الاقتصاد الذي انكمش في الربع الأخير.
لقد كان أسبوعا صعبا بالنسبة للأسهم، فقد كان يوم الأربعاء هو أسوأ يوم لمؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 منذ منتصف عام 2020، حيث خسروا حوالي 1.5 تريليون دولار من القيمة السوقية. لا يزال خطر حدوث ركود اقتصادي مع تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية لترويض التضخم يلوح في الأفق بشكل كبير.
كان المستثمرون غير قادرين على التخلص من بعض المخاوف حول كيفية تأثير ارتفاع التكاليف على هوامش أرباح الشركات، حيث شهدوا المزيد من الانخفاضات في الأسهم يوم الخميس، على الرغم من عدم وجود شيء يضغط على الأسهم كالذي شوهد في وقت سابق من الأسبوع.
في غضون ذلك انخفضت الثقة بين المستهلكين البريطانيين في مايو/ أيار إلى أدنى مستوى لها في خمسة عقود على الأقل، حيث استمر التضخم المرتفع في التأثير على الحالة المزاجية للأسر وتقلص الدخول الحقيقية.
انخفض مقياس ثقة المستهلك الذي جمعته شركة الأبحاث GfK إلى سالب 40 في مايو من سالب 38 في أبريل/ نيسان، وهو أدنى مستوى منذ بدء المسح في عام 1974. انخفض المقياس لمدة ستة أشهر متتالية. وتوقع الاقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن المؤشر لن يتغير عن الشهر السابق.
قال مكتب الإحصاء الألماني ديستاتيس إن أسعار المنتجين في ألمانيا ارتفعت بقوة في أبريل، مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة، مسجلة أكبر زيادة على الإطلاق، حيث ارتفع مؤشر أسعار المنتجين ارتفعت بنسبة 33.5٪ على أساس سنوي.
تقويم البيانات الأمريكية فارغ ليوم الجمعة، ولكن الأسبوع المقبل سيأتي بجولة أخرى من بيانات التضخم، وأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة.