تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث ينتظر المستثمرون صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لإلقاء نظرة أعمق على خطط البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.26٪ ما يعادل -70.34 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,677.80.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.19% ما يعادل 36.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,107.46.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.29% ما يعادل 59.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,171.27.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.33% بما يعادل 12.08 نقطة ليستقر عند مستوى 3,659.64.
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.26% بما يعادل 35.79 نقطة ليستقر عند مستوى 13,956.03.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.60% بما يعادل 43.55 نقطة ليستقر عند مستوى 7,529.15.
انخفضت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 69 نقطة أو بنسبة 0.2٪ إلى 31,811، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪ كما نزلت العقود الآجلة في ناسداك بنسبة 0.2٪.
بين عشية وضحاها تعثرت وول ستريت من بيانات الإسكان والتصنيع الضعيفة، في حين دعم محافظو البنوك المركزية الأمريكية زيادتين كبيرتين لأسعار الفائدة في أوائل يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز لمحاربة التضخم المرتفع والذي وصل لأعلى مستوياته في 40 عامًا.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية عندما اجتمع آخر مرة في 4 مايو - وهي المرة الأولى منذ 22 عامًا التي رفع فيها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بهذا القدر - وكشف النقاب عن خطط للبدء في تقليص ميزانيته العمومية الشهر المقبل. كما أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أنه يمكن توقع زيادة سعر الفائدة الإضافية بنسبة 0.5٪ في الاجتماع القادم في يونيو.
بالنظر إلى التعليقات الأخيرة من العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يمكن القول إن محاضر اجتماع الفيدرالي ربما لن تقدم ما هو جديد، لا سيما بالنظر إلى التدهور الأخير في بعض البيانات الاقتصادية الأخيرة.
يقول المحللين إن المناقشة في بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيض الميزانية العمومية من المحتمل أن تكون أكثر إثارة للاهتمام، خاصة وأن البنك المركزي قرر السماح لـ 47.5 مليار دولار من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بالتدفق كل شهر بين يونيو/ حزيران وأغسطس/ آب، وليس أكثر عدوانية 95 مليار دولار والتي ستبدأ في سبتمبر/ أيلول.
في غضون ذلك انخفضت عائدات سندات الخزانة يوم الأربعاء مع عائد 10 سنوات عند 2.742٪ من 7.258٪ يوم الثلاثاء، عزوف المستثمرين عن المخاطرة في السوق والذي أدى إلى ارتفاع أسعار السندات.
وبشكل منفصل من المقرر أن تشهد ثقة المستهلك في ألمانيا ارتفاعًا طفيفًا في يونيو، على الرغم من استمرارها في التراجع بعد وصولها إلى أدنى مستوى تاريخي في الشهر السابق، حيث يؤثر التضخم والحرب الروسية في أوكرانيا بشكل كبير على معنويات الأسر.
يتوقع مؤشر ثقة المستهلك التطلعي لمجموعة GfK لأبحاث السوق ارتفاع الثقة إلى -26.0 في يونيو من -26.6 في مايو. يتماشى هذا الرقم مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.
بينما نما الاقتصاد الألماني في الربع الأول على الرغم من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أضر بالاستهلاك الخاص والنشاط الصناعي في مارس/ أذار مع تفاقم اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار الطاقة.
وفقًا لتقدير ثانٍ صدر يوم الأربعاء عن مكتب الإحصاء الألماني Destatis ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة معدلة بنسبة 0.2٪ عن الربع السابق. الرقم لم يتغير عن التقدير الأول ويتماشى مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.