تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد أن أكدت الملاحظات الصادرة عن الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة، لكنها لم تحدث مفاجآت تثير قلق المستثمرين.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.27٪ ما يعادل -72.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,604.84.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.50% ما يعادل 15.64 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,123.11.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.27% ما يعادل -55.07 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,116.20.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.62% بما يعادل 22.97 نقطة ليستقر عند مستوى 3,700.07.
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.57% بما يعادل 78.96 نقطة ليستقر عند مستوى 14,087.38.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.15% بما يعادل 11.34 نقطة ليستقر عند مستوى 7,533.85.
وانخفضت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بشكل طفيف إلى 32,070، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪ ونزلت العقود الآجلة في ناسداك بنسبة 0.4٪.
أقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في محضر الاجتماع الصادر يوم الأربعاء بأنه يتوقع زيادات في أسعار الفائدة بنسبة 0.5٪ "من المحتمل أن تكون مناسبة في الاجتماعين المقبلين"، وذلك تماشيًا مع توقعات وول ستريت. رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في وقت سابق من شهر مايو/ أيار وبنسبة 0.25٪ في مارس/ أذار في محاولة لتهدئة التضخم المرتفع تاريخياً وإبطاء الاقتصاد.
كما أعطى بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه بعض المرونة من خلال الإشارة إلى أنه إذا رأى أن جهوده لإبطاء الاقتصاد تعمل، فسوف يترك البنك المركزي في وضع جيد في وقت لاحق من هذا العام لتقييم آثار ثبات السياسة ومدى التطورات الاقتصادية التي تبرر تعديلات السياسة، مما يعني أنه يمكن أن يرفع أسعار الفائدة بشكل أبطأ مما يُخشى حاليًا.
انخفضت الأسهم في سيول بكوريا الجنوبية بعد أن رفع البنك المركزي الكوري الجنوبي سعر الفائدة القياسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 1.75٪.
وتعافت الأسهم في الصين قليلاً بعد انخفاض حالات الإصابة بفيروس COVID-19 اليومية في البلاد، حيث تهدد عمليات الإغلاق التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس بتقويض تدابير الدعم الاقتصادي الأخيرة.
ويبدو أن أسواق البر الرئيسي تسعى أيضًا إلى التخفيف من تصريحات رئيس الوزراء لي كه تشيانغ يوم الأربعاء بأن الصين ستسعى جاهدة لتحقيق نمو اقتصادي معقول في الربع الثاني ووقف ارتفاع معدلات البطالة.
كانت الأسهم التقنية تتعرض لبعض الضغط يوم الخميس، بعد أن كانت التوقعات أضعف من المتوقع من شركة Nvidia لصناعة الرقائق، وبعد أن أصدرت شركة البرمجيات Snowflake توقعاتها للربع الحالي أقل من توقعات المحللين.
ينصب الاهتمام اليوم على إصدار وزارة التجارة الأمريكية للمقياس الثاني للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، والذي يتوقع المحللون أن يظهر انكماشًا أقل قليلاً من الانخفاض الفصلي بنسبة 1.4٪ الذي تم الإبلاغ عنه في الأصل.