صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، وسط يوم هادئ للأسواق بسبب غياب الأسواق الأمريكية لقضاء عطلة يوم الذكرى، في الوقت الذي خففت فيه الصين قيود مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد على النشاط التجاري في شنغهاي وبكين.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 2.19٪ ما يعادل 587.75 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,369.43.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.60% ما يعادل 18.82 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,149.06.
- وانتعش مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.06% ما يعادل 426.57 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,123.93.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.03% بما يعادل 39.16 نقطة ليستقر عند مستوى 3,848.02.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.72% بما يعادل 106.70 نقطة ليستقر عند مستوى 14,566.90.
- كما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.09% بما يعادل 5.69 نقطة ليستقر عند مستوى 7,591.94.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 230 نقطة أو بنسبة 0.7٪ بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 575 نقطة يوم الجمعة. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1٪ مع تتبع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك الطريق الإيجابي بنسبة 1.4٪. الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين احتفالاً بيوم الذكرى، مع استئناف تداول الأسهم والسندات يوم الثلاثاء.
سيطر الشعور الإيجابي على المستثمرون حول العالم من ارتفاع وول ستريت يوم الجمعة الماضي، حيث قفزت الأسهم الأمريكية مع إغلاق الأسبوع وسط آمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل عدوانية في تشديد السياسة النقدية، مدفوعًا بإشارات على أن التضخم المرتفع لعدة عقود يهدأ.
أيضاً كان المزاج المتفائل في السوق مدعومًا بالإشارات الإيجابية من الصين، حيث أدت عمليات الإغلاق المزعجة بسبب مكافحة تفشي فيروس Covid-19 إلى زعزعة سلاسل التوريد العالمية وهددت بزيادة التضخم أعلى.
سمحت الحكومة الصينية بإعادة فتح المزيد من المصانع والمتاجر في بكين وشنغهاي. أعلنت شنغهاي العاصمة التجارية للبلاد عن إعفاءات ضريبية وإعانات لمساعدة الشركات على التعافي من إغلاق دام شهرين.
لكن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال تركيز المستثمرين الرئيسي حول إلى أي مدى سيشدد سياسته النقدية ويرفع أسعار الفائدة للتصدي للتضخم في العام المقبل. يكمن الخطر في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحرك بقوة بحيث يتسبب في ركود.
كانت السوق الأمريكية في حالة ركود خلال الشهرين الماضيين بسبب مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الذي قد يبطئ النشاط الاقتصادي، وتأثير الحرب الروسية على أوكرانيا والتباطؤ الاقتصادي الصيني.
ارتفعت أسعار النفط الخام بنحو 60٪ هذا العام بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا، ثاني أكبر مصدر عالمي. ارتفعت أسعار القمح بنسبة 50٪ وأسعار الذرة بنسبة 30٪.
في غضون ذلك استقرت الثقة بين المستهلكين والشركات في منطقة اليورو على نطاق واسع في مايو/ أيار، حيث صرحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين بأن مؤشر الثقة الاقتصادية وهو مقياس إجمالي لثقة الأعمال والمستهلكين ارتفع بشكل طفيف إلى 105.0 في مايو من الرقم المعدل 104.9 في أبريل/ نيسان. كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم وول ستريت جورنال توقعوا أن يصل المؤشر إلى 104.9.
ضعفت الثقة بين مديري الصناعة، بينما تحسنت بالنسبة للمستهلكين. أظهرت بيانات المفوضية الأوروبية أن ثقة الخدمات وتجارة التجزئة والبناء ظلت دون تغيير تقريبًا.