ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن هدأ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التكهنات بشأن احتمالية رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، في حين تعززت شهية المخاطرة بعد انتعاش العملات الرقمية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 2.64٪ ما يعادل 678.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,427.65.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.96% ما يعادل 29.29 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,084.28.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.67% ما يعادل 518.47 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,898.77.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.27% بما يعادل 45.98 نقطة ليستقر عند مستوى 3,659.41.
- كما تقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.37% بما يعادل 187.36 نقطة ليستقر عند مستوى 13,928.00.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.54% بما يعادل 111.10 نقطة ليستقر عند مستوى 7,344.69.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول لموقع Marketplace بعد إغلاق السوق يوم الخميس إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا "يفكر بجدية" في زيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، على الرغم من أنه قال أيضًا إن البنك المركزي قد لا يكون قادرًا على هندسة "هبوط ناعم" للتضخم.
يوم الخميس أكد مجلس الشيوخ باول لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تنتهي في عام 2026، لتقلص سوق الأسهم من خسائرها بعد هذا الإعلان.
وأضاف باول في تلك المقابلة إن معركة السيطرة على التضخم "ستشمل بعض الألم". وكرر توقعاته برفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعي السياسة التاليين لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما تعهد "أننا مستعدون لبذل المزيد".
يشعر المستثمرون بالحيرة بشأن الخطوة التالية فيما يتعلق بالتضخم واستجابة البنك المركزي الأمريكي له. كان التداول متقلبًا حيث كانت المؤشرات عرضة لتقلبات حادة حيث يحاول المستثمرون حماية محافظهم من تأثير أعلى معدل للتضخم منذ عقود.
تحركات البنك المركزي لمحاربة ارتفاع الأسعار عن طريق رفع أسعار الفائدة تدفع بعض العملات للانخفاض بينما يرتفع الدولار، حيث يحوم بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عامًا بسبب الطلب على الملاذ الآمن، مما أدى إلى ضعف الين الياباني بشكل حاد في الأشهر العديدة الماضية بينما تراجع اليوان الصيني، وبالمثل ضعف اليورو وسط القتال في أوكرانيا وعدم اليقين بشأن إمدادات الغاز والنفط الروسي.
ارتفع مؤشر الأسهم العالمية MSCI (IACWI) بنسبة 0.32٪ بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2020 يوم الخميس، على الرغم من أنه كان يتجه نحو انخفاض بنسبة 4٪ خلال الأسبوع، وهو الأسبوع السادس على التوالي من الخسائر.
على صعيد البيانات الاقتصادية انخفض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو على أساس شهري في مارس/ أذار بسبب تفاقم مشكلة سلاسل التوريد وارتفاع أسعار المدخلات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
قالت وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات يوم الجمعة إن الناتج من المصانع والمناجم والمرافق في جميع أنحاء المنطقة انخفض بنسبة 1.8٪ في مارس مقارنة بشهر فبراير/ شباط. فيما توقع الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال انخفاضًا بنسبة 1.0٪.
عانى السوق هذا الأسبوع من أسعار المستهلكين التي فاقت التوقعات، بالإضافة إلى استمرار ارتفاع أسعار المنتجين، وتتضمن البيانات الاقتصادية القادمة أسعار الاستيراد في أبريل/ نيسان بالولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا اليوم، يليها مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان لشهر مايو/ أيار، وتعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري.