انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد تحذير بشأن الأرباح والإيرادات من شركة التواصل الاجتماعي Snap، مما أدى إلى تراجع أسهم التكنولوجيا والسوق الأوسع بعد ارتفاع قوي يوم الاثنين، في الوقت الذي قلصت فيه المخاوف بشأن التضخم من التفاؤل بشأن ملاحظة الرئيس جو بايدن بأنه يفكر في خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.94٪ ما يعادل -253.83 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,748.14.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.41% ما يعادل -75.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,070.93.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.75% ما يعادل -357.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,112.10.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.91% بما يعادل -33.64 نقطة ليستقر عند مستوى 3,674.75.
- وتراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.79% بما يعادل -113.19 نقطة ليستقر عند مستوى 14,063.22.
- وخسر مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.15% بما يعادل -11.18 نقطة ليستقر عند مستوى 7,502.19.
وانخفضت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 296 نقطة أو بنسبة 0.9٪ إلى 31،543، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1.4٪، كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 1.9٪.
جاء صعود الأسهم يوم الاثنين بعد أطول فترة من الخسائر الأسبوعية لمؤشر داو جونز الصناعي منذ عام 1932 والانخفاض المؤقت لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في منطقة السوق الهابطة الأسبوع الماضي.
لكن مؤشر ناسداك المركب قاد المؤشرات الرئيسية مع خسائر منذ عام حتى تاريخه، حيث انخفض بنسبة 26٪ خلال العام وتراجع بنسبة 28٪ من أعلى مستوى له في 52 أسبوعًا عند 16,057.44 وصل له يوم 19 نوفمبر/ تشرين الأول لعام 2021. انخفاض بنسبة 20٪ أو أكثر من أعلى مستوى أخير هو تعريف تقني واحد للسوق الهابطة.
تراجعت أسهم SNAP بنسبة 30٪ في تداول ما قبل الافتتاح يوم الثلاثاء، بعد أن حذرت شركة وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر يوم الإثنين من تراجع توقعات أرباحها وإيراداتها للربع الثاني لأن الاقتصاد "تدهور أكثر وأسرع مما كان متوقعًا".
سجلت الأسهم مكاسب قوية أمس بعد أن قال الرئيس جو بايدن إنه يفكر في خفض الرسوم الجمركية على الصين التي فرضتها إدارة ترامب. أكد بايدن الذي أعلن عن مبادرة اقتصادية وتجارية جديدة مع المنطقة أثناء زيارته لليابان للصحفيين أنه يعتزم مناقشة قضية التعريفات العقابية المفروضة على الصين خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب مع وزيرة الخزانة جانيت يلين بمجرد عودته إلى واشنطن.
أثارت التعليقات التفاؤل بشأن إمكانية تخفيف التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم لكن لم يقتنع الجميع.
في غضون ذلك قالت إستر جورج رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس يوم الاثنين في ندوة إنها تتوقع زيادة أسعار الفائدة من البنك المركزي "لوضع معدل الأموال الفيدرالية في حدود 2٪ بحلول أغسطس/ آب". وأضافت أن "الدليل على أن التضخم يتباطأ بشكل واضح سيوجه الأحكام بشأن المزيد من التشديد".
يمكن أن يستمر تقلب الأسواق مع بدء جلسة تداول يوم الثلاثاء، ويستمر خلال الأسبوع حيث تستوعب وول ستريت إصدار محضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. كان البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة في محاولة لتهدئة التضخم المرتفع تاريخياً وإبطاء الاقتصاد.
ستتلقى وول ستريت أيضًا بعض التحديثات الاقتصادية هذا الأسبوع من وزارة التجارة، ويوم الخميس ستصدر تقريرا عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ويوم الجمعة ستصدر بيانات الدخل الشخصي والإنفاق لشهر أبريل/ نيسان.
