انتعشت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، مع تركيز اهتمام المستثمرين على السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتأثير الاقتصادي للغزو الروسي لأوكرانيا، خاصة مع احتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب تلك الحرب.
تم إغلاق الأسواق في الصين لقضاء عطلة
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.25٪ ما يعادل 70.419 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,736.47.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.10% ما يعادل 462.76 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 22,502.31.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.35% بما يعادل 13.73 نقطة ليستقر عند مستوى 3,932.41.
- كما كسب مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.09% بما يعادل 11.94 نقطة ليستقر عند مستوى 14,458.92.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.26% بما يعادل 19.59 نقطة ليستقر عند مستوى 7,557.49.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 30 نقطة أو بنسبة 0.1٪، بعد أن صعد المؤشر بمقدار 139 نقطة يوم الجمعة ليغلق عند 34,818. كما تشير العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى بداية إيجابية بنسبة 0.2٪، مع تقدم العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.5٪.
انتعشت الأسهم في هونغ كونغ مدعوماً بالأخبار التي تفيد بأنه من المحتمل إزالة عقبة تنظيمية رئيسية للأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة وكثير منها مدرجة أيضًا في هونغ كونغ.
كان المستثمرون يراقبون آخر التطورات في أوكرانيا، ففي عطلة نهاية الأسبوع دفعت الأدلة على احتمالية ارتكاب روسيا لجرائم حرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الضغط من أجل فرض عقوبات جديدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن القوات الروسية أعدمت مدنيين غير مسلحين في بلدات أوكرانية. وقال المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الأحد إن الدول الغربية ستفرض عقوبات إضافية على روسيا في الأيام المقبلة. تعتمد أوروبا وخاصة ألمانيا أكبر اقتصاد في المنطقة بشكل كبير على صادرات الغاز الطبيعي الروسي.
لا يزال احتمال حدوث زيادات متعددة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العام الجاري والمقبل يهيمن على تركيز الأسواق. إضافة إلى تلك الصورة كانت التعليقات من ماري دالي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو التي قالت خلال عطلة نهاية الأسبوع أن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أكبر من المتوقع كان مرجحًا.
قالت دالي في مقابلة مع الفاينانشيال تايمز: "احتمالية الخمسين بالمئة باستثناء أي مفاجأة سلبية من الآن وحتى الاجتماع المقبل قد زادت". يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي ضغوطًا لمحاربة التضخم المرتفع بشكل تاريخي، حيث قام برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس/ آذار.
في يوم السبت قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إنه بالإضافة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه في مايو/ أيار، قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض ميزانيته العمومية لمعالجة مستوى التضخم في الولايات المتحدة الذي أصبح "حادًا بشكل خاص".
من المرجح أن يأتي المزيد من التلميحات حول استعدادات بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، مع إصدار محضر اجتماع مارس للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (مجموعة السياسة النقدية بالبنك المركزي).
في غضون ذلك يشكل تفشي فيروس كورونا المستجد المتفاقم وعمليات الإغلاق الجديدة في الصين تهديدًا للطلب على النفط. تم إغلاق الأسواق الصينية يوم الاثنين لقضاء عطلة، في حين أن معظم سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليونًا يخضعون لشكل من أشكال الإغلاق Covid. لتستقر العقود الآجلة لنفط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند حوالي 100 دولار. تم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 110 دولارات في بداية الأسبوع الماضي، بعدما اقترب من 130 دولارًا في مارس.