ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، مع بقاء موسم تقارير أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري قوة مهيمنة في الأسواق، حيث خففت أرباح شركة تسلا المستثمرين بعد خيبة أمل نتفليكس، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى التعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق يوم الخميس.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.23٪ ما يعادل 335.21 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,553.06.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.26% ما يعادل -71.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,079.81.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.25% ما يعادل -262.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,682.22.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.19% بما 46.52 نقطة ليستقر عند مستوى 3,943.33.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.50% بما يعادل 214.90 نقطة ليستقر عند مستوى 14,576.93.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.10% بما يعادل 7.8/ نقطة ليستقر عند مستوى 7,636.79.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 210 نقاط أو بنسبة 0.6٪ بعد أن أنهى المؤشر على ارتفاع مقداره 249 نقطة يوم الأربعاء ليغلق عند 35,160. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.8٪، مع تقدم العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.2٪ بعد انخفاضه بنسبة 1.2٪ في الجلسة الماضية.
كانت البداية في آسيا كان المستثمرون يراقبون أرقام التجارة الكورية الجنوبية لشهر أبريل/ نيسان، والتي أظهرت عجزًا تجاريًا على الرغم من ارتفاع كل من الواردات والصادرات.
كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يتحدث في منتدى يتحدث فيه القادة الآسيويون عن السياسة، يراقب المستثمرون هذا لمعرفة ما إذا كان شي سيقدم أي تلميح بشأن تغييرات في سياسات الصين بشأن التفشي الجديد لفيروس كورونا المستجد.
سجل معدل التضخم في نيوزيلندا أعلى مستوى له في 30 عامًا عند 6.9٪، مدفوعًا بالزيادة السريعة في تكاليف الإسكان والغاز، ذكرت هيئة الإحصاء النيوزيلندية أن تكلفة بناء المنازل الجديدة ارتفعت بنسبة 18٪ مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت أسعار الغاز بنسبة 32٪. وقالت الوكالة إن الزيادة السنوية في الأسعار هي الأعلى منذ عام 1990.
التضخم آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث سجلت أعلى مستوى لها في أربعة عقود بنسبة 8.5٪ في مارس/ أذار.
يواصل المستثمرون التركيز على الجولة الأخيرة من أرباح الشركات وهم يحاولون تحديد كيفية تعامل الشركات مع ارتفاع التضخم وضغوط التكلفة، حيث كان قطاع التكنولوجيا يتعافى من عمليات البيع التي أعقبت نتائج الربع الأول الضعيفة والتوقعات المتشائمة من شركة Netflix التي أدت إلى خسارة بنسبة 35٪ في قيمة السهم يوم الأربعاء. ولكن بدا أن بعض هذا التشاؤم قد تلاشى بعد الأرباح القوية من شركة Tesla التي حققت مبيعات وأرباحًا قياسية.
ارتفع سهم TSLA بنسبة 4٪ في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد الإعلان عن صافي أرباح الربع الأول التي كانت أكبر بسبع مرات من العام السابق. استفادت شركة السيارات الكهربائية واللوحات الشمسية من المبيعات القوية على الرغم من مكامن الخلل في سلاسل التوريد العالمية وتخفيضات الإنتاج المرتبطة بالوباء في الصين.
يركز المستثمرون على مدى نجاح الشركات في التغلب على بيئة الاقتصاد الكلي المعقدة، وسط تضخم مرتفع تاريخيًا وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية قريبًا ويزيد تكاليف الاقتراض.
وفي هذا السياق سيراقب التجار عن كثب لجنة صندوق النقد الدولي في وقت لاحق من اليوم والتي تركز على الاقتصاد العالمي، حيث تتطلع الأسواق إلى التعليقات من ثلاثة مهمين أولهم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جاي باول، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، بالإضافة حاكم بنك إنجلترا أندرو بيلي، الذين من المقرر أن يتحدثوا جميعًا في واشنطن العاصمة في حلقة نقاش حول الاقتصاد العالمي.
في غضون ذلك ارتفع اليورو وصعد العائد على السندات الألمانية لمدة عامين، بعد أن تحدث مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عن إمكانية رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو/ تموز، قال لويس دي جويندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي: "من منظور اليوم، شهر يوليو ممكن، وسبتمبر أو ما بعده، ممكن أيضًا".
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية ارتفع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو أكثر في مارس/ أذار، مسجلاً أعلى قراءة في التاريخ على الرغم من كونه أقل من مستوى القراءة الأولية.
ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 7.4٪ على أساس سنوي في مارس بعد ارتفاعها بنسبة 5.9٪ في فبراير/ شباط، وفقًا للتقدير النهائي الصادر يوم الخميس عن وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي Eurostat. تم تخفيض الرقم من التقدير الأولي البالغ 7.5٪، وقد توقع الاقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن يبلغ التضخم في منطقة اليورو 7.5٪ على أساس سنوي في مارس.