صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، في اليوم الأول من الربع الثاني، حيث ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية المهمة، التطورات المحيطة بالحرب المستمرة في أوكرانيا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.56٪ ما يعادل -155.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,665.98.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.94% ما يعادل 30.51 قطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,282.72.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.19% ما يعادل 42.70 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 22,039.55.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.67% بما يعادل 26.19 نقطة ليستقر عند مستوى 3,928.71.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.40% بما يعادل 54.35 نقطة ليستقر عند مستوى 14,472.04.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.32% بما يعادل 23.9+4 نقطة ليستقر عند مستوى 7,539.40.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 163 نقطة أو بنسبة 0.5٪. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى ارتفاع أيضاً بنسبة 0.5٪، مع استعداد مؤشر ناسداك المركب لافتتاح إيجابي بنسبة 0.5٪.
عادت الأسهم من أسوأ أداء ربع سنوي في عامين مع مكاسب يوم الجمعة، حيث استقر المستثمرون في انتظار بيانات الوظائف غير الزراعية.
يتطلع الاقتصاديون إلى إضافة 490 ألف وظيفة في الولايات المتحدة في شهر مارس/ آذار، والتي ستكون أقل من 678 ألف وظيفة لشهر فبراير/ شباط. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل البطالة إلى 3.7٪ من 3.8٪.
جزء رئيسي آخر من البيانات التي ستراقبها الأسواق هو مكاسب الأجور، حيث التوقع هو زيادة 0.4٪ على أساس شهري في متوسط الدخل في الساعة.
بعد هذه البيانات من المقرر صدور مؤشر إنفاق التصنيع والتشييد لمعهد إدارة التوريد، وكلاهما لشهر مارس/ آذار، وسوف يستمع المستثمرون أيضًا إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز في وقت لاحق من اليوم.
يمكن للتقرير الأكثر سخونة أن تزيد من احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو/ أيار القادم، بدلاً من الزيادة القياسية بمقدار ربع نقطة المتوقعة على نطاق واسع. وذلك لأن العديد من الوظائف المضافة أو مكاسب الأجور السريعة جدًا ستدعم التضخم المرتفع بالفعل.
حاليًا يتوقع سوق العقود الآجلة للأموال الفيدرالية فرصة بنسبة 71٪ أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة، مما يشير إلى أن تقرير الوظائف القوي لديه القدرة على رفع تلك التوقعات أعلى قليلاً من هنا.
في غضون ذلك استمر منحنى العائد في التأرجح على شفا الانقلاب مرة أخرى يوم الجمعة، بعدما انخفض الفارق بين سندات لأجل الـ 10 سنوات TMUBMUSD10Y وسندات لأجل السنتين TMUBMUSD02Y لفترة وجيزة إلى ما دون الصفر في وقت سابق من الأسبوع، بالنسبة للعديد من الاقتصاديين يعني هذا الانعكاس أنه يمكن أن يشير إلى ركود محتمل. فيما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 و 2 سنة في التداولات المبكرة ليوم الجمعة.
كما راقب المستثمرون تطورات الحرب في أوكرانيا عن كثب، حيث من المتوقع أن يعقد المفاوضون من كلا الجانبين مفاوضات عبر التداول بالفيديو يوم الجمعة. وذلك بعدما منعت روسيا قافلة مساعدات إنسانية من الوصول إلى ماريوبول المحاصرة، حيث يستعد شرق أوكرانيا لمزيد من الهجمات.