تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد عمليات البيع التي أشعلها الميل المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس، وفي الخلفية من ذلك قلق المستثمرين بشأن الحرب في أوكرانيا وتفشي فيروس كورونا في الصين واستمرار التضخم المرتفع.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.69٪ ما يعادل -461.73 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,888.57.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.42% ما يعادل -46.73 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,236.70.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.23% ما يعادل -271.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,808.98.
- وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.71% بما يعادل 27.05 نقطة ليستقر عند مستوى 3,851.74.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.58% بما يعادل 85.61 نقطة ليستقر عند مستوى 14,234.34.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.02% بما يعادل 1.28 نقطة ليستقر عند مستوى 7,588.98.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 10 نقاط أو أقل من نسبة 0.1٪، بعد أن تراجع المؤشر بمقدار 144 نقطة يوم الأربعاء ليغلق عند مستوى 34,496. أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى ارتفاع بنسبة 0.2٪ بعد انخفاضها بنسبة 1٪ يوم الأربعاء. وأيضاً صعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 0.5٪، بعد تعثره أمس بنسبة 2.2٪ في الجلسة السابقة.
أثار احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة عدة مرات في العام المقبل والشروع في تشديد كمي سريع قلق الأسواق في الأيام الأخيرة.
أظهر محضر اجتماع شهر مارس/ آذار للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) – وهي مجموعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي - أن المسؤولين في البنك المركزي يرون زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية كاحتمال قوي قريبًا. بعدما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في مارس. كما كشف المحضر الذي صدر يوم الأربعاء عن احتمال أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقليص حجم ميزانيته العمومية عن طريق تقليل حيازاته من السندات في المستقبل القريب.
تتوقع الأسواق أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الإقراض القياسي إلى ما يقرب من 3٪ خلال العامين المقبلين حيث يواجه تضخمًا تاريخيًا مرتفعًا. تركزت مخاوف المستثمرين على الكيفية التي يمكن أن يؤدي بها هذا التحول العدواني في السياسة النقدية إلى إضعاف النمو الاقتصادي، أو حتى المخاطرة بحدوث ركود.
ظل الغزو الروسي لأوكرانيا وخاصة تأثيره على أسواق السلع في دائرة الضوء. فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا يوم الأربعاء، بينما يواصل الاتحاد الأوروبي التحرك نحو حزمة جديدة من العقوبات، بما في ذلك احتمال تقييد أو حظر واردات الطاقة.
في غضون ذلك ساعدت القيود المتعلقة بعمليات مكافحة جائحة Covid-19 في الصين المتعطشة للنفط، وعدم وجود عقوبات جديدة ضد الطاقة الروسية، والإفراج عن الاحتياطيات من قبل أعضاء وكالة الطاقة الدولية على وضع سقف لأسعار النفط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.5٪ لكنها استقرت دون 97 دولارًا للبرميل. تم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 103 دولارات يوم الأربعاء قبل أن ينزلق في وقت متأخر من اليوم.
على صعيد البيانات الاقتصادية قالت وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات يوم الخميس إن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو ارتفعت بشكل طفيف فقط في فبراير/ شباط، مخالفة التوقعات.
قال يوروستات إن حجم مبيعات التجزئة زاد بنسبة 0.3٪ في فبراير مقارنة بالشهر السابق، بعد ارتفاع بنسبة 0.2٪ على أساس شهري في يناير/ كانون الثاني. كان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال توقعوا زيادة بنسبة 0.5٪ لشهر فبراير.
