انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، لتمدد من خسائرها الأسبوع الماضي، مع استمرار اهتمام المستثمرين بسياسة الاحتياطي الفيدرالي وأرباح الشركات الأمريكية، مع أنباء عن المزيد من عمليات الإغلاق في الصين مع ارتفاع حالات الإصابة بـ COVID.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.90٪ ما يعادل -514.48 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,590.78.
- ونزل مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -5.13% ما يعادل 158.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,928.51.
- كما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -3.73% ما يعادل -769.18 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,869.34.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -2.25% بما -86.37 نقطة ليستقر عند مستوى 3,753.64.
- كما خسر مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.57% بما يعادل -220.72 نقطة ليستقر عند مستوى 13,916.87.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -2.02% بما يعادل -150.21 نقطة ليستقر عند مستوى 7,369.80.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 280 نقطة أو بنسبة 0.8٪، كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بالانخفاض بنسبة 0.8٪، ونزلت العقود الآجلة المرتبة بمؤشر ناسداك بنسبة 0.7٪.
أدت أنباء عمليات الإغلاق الجديد بهدف مكافحة تفشي فيروس كورونا في الصين إلى زيادة مخاوف المستثمرين المتوترين بالفعل، فقد بدأت بكين في اختبار ملايين السكان وإغلاق المناطق التجارية وبعض المناطق السكنية يوم الاثنين، وسط ارتفاع في عدد الإصابات، لا يزال الملايين في شنغهاي يخضعون للقيود حيث يعاني هذا المركز المالي من زيادة الإصابات.
تؤدي المزيد من عمليات الإغلاق إلى تقليل الطلب على السلع الأساسية على المدى القصير، وهو عامل جيد لتخفيف التضخم في السلع الأساسية، ولكن عمليات الإغلاق تؤدي أيضًا إلى اختناقات في أكبر بلد صناعي في العالم مما سيؤدي إلى مزيد من مشاكل واضطرابات سلاسل التوريد واحتمال حدوث تضخم في الأسواق الاستهلاكية في الولايات المتحدة وأوروبا.
انخفض مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة -4.94٪ إلى 3,814، وهو أضعف إغلاق منذ أبريل/ نيسان 2020 ، في حين تضررت مجموعة من السلع بشدة. وهوت العقود الآجلة للصلب وخام الحديد في آسيا، وانخفضت أسعار خام برنت في الولايات المتحدة بأكثر من 4٪ لكل منهما.
لا تزال الأسهم تتعرض لضغوط من التوقعات بحدوث تحول حاد في السياسة النقدية في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام والعام المقبل في الوقت الذي يحارب فيه التضخم المرتفع تاريخيًا، من المرجح أن تؤدي الزيادات السريعة في تكاليف الاقتراض لترويض الأسعار المرتفعة إلى تراجع النمو الاقتصادي.
تواجه الأسواق أسبوعًا مزدحمًا على الصعيد الاقتصادي، حيث يمر بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة انقطاع قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من 3 إلى 4 مايو/ أيار. ومن المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر مارس/ أذار، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى البنك المركزي يوم الجمعة، ولكن تقويم البيانات فارغ ليوم الاثنين.
في غضون ذلك فاز الرئيس الفرنسي ماكرون بالانتخابات لفترة رئاسية جديدة، وبعد فترة وجيزة من فوزه بولاية ثانية نادرة لرئيس دولة فرنسي عاد اليورو الذي افتتح بارتفاع قصير مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في عامين.
وصف ماكرون حملته الانتخابية بأنها استفتاء على الاتحاد الأوروبي، كانت هزيمته لوبان بحوالي 58٪ من الأصوات مقابل 42٪ أوسع مما أشارت إليه استطلاعات الرأي ذات العشر نقاط. كما قال ماكرون الليلة الماضية: "سيكون الأمر متروكًا لنا للعمل معًا لتحقيق هذه الوحدة التي ستمكننا من عيش حياة أكثر سعادة في فرنسا".
وعلي صعيد الحرب في أوكرانيا قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في إجتماعهم مع زيلينسكي إن الولايات المتحدة وافقت على بيع ذخيرة بقيمة 165 مليون دولار للجهود الحربية الأوكرانية، إلى جانب أكثر من 300 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي.
قال بلينكين للصحفيين في بولندا في اليوم التالي للقاء زيلينسكي و مسؤولون أوكرانيون آخرون: "عندما يتعلق الأمر بأهداف الحرب الروسية فإن روسيا تفشل، وأوكرانيا تنجح. سعت روسيا كهدف رئيسي لإخضاع أوكرانيا بالكامل وسلب سيادتها وسلب استقلالها. لقد فشل ذلك ".
