تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، وسط ارتفاع عائدات السندات، مع استعداد المستثمرين لأسبوع يحمل بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، وبداية موسم تقارير أرباح الربع الأول من العام الجاري.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت -0.61٪ ما يعادل -164.28 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,821.52.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -2.61% ما يعادل -84.72 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,167.13.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -3.03% ما يعادل -663.71 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,208.30.
- وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.07% بما يعادل 2.81 نقطة ليستقر عند مستوى 3,861.18.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -0.36% بما يعادل -51.12 نقطة ليستقر عند مستوى 14,232.57.
- وتقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته -0.40% بما يعادل -30.04 نقطة ليستقر عند مستوى 7,639.02.
وصل عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسي إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات يوم الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لتحول قوي لتشديد السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ارتفع العائد لأجل عشر سنوات إلى 2.75٪ يوم الإثنين - إذا أغلق فوق 2.74٪ فسيكون ذلك أعلى مستوى له منذ عام 2019.
استجابت الأسواق مع هذا بشكل سلبي، فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 100 نقطة أو بنسبة 0.3٪ بعد أن أغلق المؤشر على ارتفاع بمقدار 137 نقطة يوم الجمعة ليستقر عند 34,721. فيما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى تراجعه بنسبة 0.6٪، كما هبطت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر ناسداك بنسبة بلغت 1٪.
يخطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض ما يصل إلى 95 مليار دولار من الأصول شهريًا من ميزانيته العمومية البالغة 9 تريليون دولار لمكافحة التضخم المتزايد، وفقًا لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في مارس/ آذار. جاء ذلك بعدما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 0.25٪ -0.5٪ في مارس، وهي أول زيادة في سعر الفائدة منذ عام 2018.
ارتفع تضخم أسعار المستهلكين إلى 7.9٪ على أساس سنوي في فبراير/ شباط وهو أعلى مستوى في 40 عامًا وسط الإنفاق بعد الوباء وارتفاع تكاليف الغاز والغذاء والإسكان، يتوقع الاقتصاديون أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك في مارس بنسبة 8.4٪ عن العام السابق. ستصدر بيانات أسعار المستهلك الأمريكية المهمة والمنتظرة بشدة يوم الثلاثاء، حيث سيكون هو آخر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي يتلقاها الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه القادم بشأن السياسة النقدية.
في الأسبوع الماضي أشارت التعليقات من عدد من المسؤولين في البنك المركزي ومحضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بقوة لتشديد السياسة، مع توقع رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة قريبًا.
أدى ارتفاع العائدات إلى الضغط على أسهم شركات التكنولوجيا على وجه الخصوص، حيث يسير مؤشر ناسداك ذو التقنية العالية في طريقه إلى الأداء الضعيف. الشركات ذات النمو المرتفع مثل تلك الموجودة في قطاع التكنولوجيا لديها تقييمات سوقية تعتمد على الأرباح لسنوات في المستقبل، وبالتالي تخصم العائدات المرتفعة القيمة الحالية للنقد المستقبلي.
في مكان آخر تفوق مؤشر كاك 40 (CAC 40) في باريس على المؤشرات الأخرى في منطقة اليورو - حيث ارتفع بنسبة 0.3٪ - بعد أن أظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتفوق على منافسه اليميني المتطرف مارين لوبان. كانت الأسهم في آسيا منخفضة على نطاق واسع، مع تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 3٪ وسط مخاوف من زيادة تفشي فيروس Covid-19 في الصين.
ظهر تأثير عمليات الإغلاق في الصين بعدما قالت شركة صناعة السيارات الكهربائية Nio NIO إنها ستضطر إلى تعليق إنتاجها. فيما تصدر الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا Tesla TSLA إيلون ماسك عناوين الأخبار مرة أخرى، بعد إعلانه أنه لن إلى ينضم لمجلس إدارة عملاق التواصل الاجتماعي Twitter حيث يعتبر المساهم الأكبر فيها.
