ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث واصل المستثمرون مراقبة التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية، بينما تجاهلوا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك المركزي قد يتجه نحو سياسة سعر فائدة أكثر تشدداً.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.48٪ ما يعادل 396.68 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,224.11.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.19% ما يعادل 6.18 قطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,259.86.
- في المقابل تراجع قليلاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت 3.15% ما يعادل 667.94 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,889.28.
- وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.88% بما يعادل 34.16 نقطة ليستقر عند مستوى 3,915.96.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت 0.57% بما يعادل 83.71 نقطة ليستقر عند مستوى 14,408.67.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته 0.36% بما يعادل 26.98 نقطة ليستقر عند مستوى 7,468.85.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 160 نقطة أو بنسبة 0.5٪، بعد أن تراجع المؤشر بنحو 201 نقطة يوم الاثنين ليغلق عند 34,552. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى ارتفاع بنسبة 0.4٪، وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4٪.
أدت تصريحات باول لاضطراب الأسواق يوم الاثنين، ودفعت الأسهم الأمريكية إلى الانخفاض بعد أن قال إن البنك المركزي يمكن أن يتصرف بشكل أكثر قوة لمحاربة التضخم المرتفع والذي وصل لأعلى مستوياته منذ 40 عامًا، عن طريق رفع أسعار الفائدة بأكثر مما كان متوقعًا.
وقال المحللين ان الاحتياطي الفيدرالي ليس أمامه خيارًا سوى محاولة التخلص من التضخم مع زيادات أكبر في أسعار الفائدة هذا العام، إذا استمرت ضغوط الأسعار في التصاعد.
قال باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي مستعد لرفع سعر الإقراض القياسي بزيادات قدرها 0.5٪، وهو ما يزيد عن المعدل القياسي المتوقع والبالغ 0.25٪. رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الشهر وأشار إلى أن ما يصل إلى ست زيادات أخرى قادمة هذا العام، قبل المزيد منها في عام 2023. تواجه الأسواق الآن احتمالية سياسة أكثر تشدداً، مما قد يضر بالنمو الاقتصادي.
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 2.3٪ يوم الإثنين من 2.15٪ - مسجلاً أعلى المستويات منذ مايو/ أيار لعام 2019. وتحرك العائد على تلك السندات فوق 2.35٪ يوم الثلاثاء.
لا يبدو أن عائدات السندات المرتفعة تؤثر على ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك، وهو المؤشر المثقل بأسهم التكنولوجيا. حيث تُخصم العائدات المرتفعة القيمة الحالية للأرباح المستقبلية والعديد من أسهم التكنولوجيا لديها تقييمات سوقية تعتمد على أرباح سنوات قادمة، لذا فإن ارتفاع العائدات غالبًا ما يعني تراجع أسهم التكنولوجيا.
بخلاف ذلك تواصل الأسواق الرد على التطورات المتعلقة بمحادثات السلام وسط استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي هز أسواق الأسهم والسلع في الأسابيع الأخيرة. وتهدد الحرب بركود اقتصادي في أوروبا، وأدت العقوبات القاسية على روسيا، بما في ذلك الحظر الأمريكي على نفطها، إلى ارتفاع أسعار النفط الخام بما يصل إلى 30٪.
في غضون ذلك كثفت روسيا الهجمات الجوية والبحرية عبر أوكرانيا، حيث شجع الرئيس جو بايدن الشركات الأمريكية على تقوية دفاعاتها الإلكترونية ضد روسيا.
بشكل منفصل قالت شركة المصادقة OKTA إنها تحقق في الصور التي يُزعم أنها تُظهر اختراقًا لنظامها الداخلي، على الرغم من أنه يُعتقد أن مجموعة القرصنة مقرها في البرازيل.
جدير بالذكر أن هذا الأسبوع ليس هناك الكثير من البيانات الاقتصادية الأمريكية لمنح المستثمرين فكرة أفضل عن كيفية تعامل الشركات والمستثمرين مع ارتفاع التضخم.