ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، مدعومة بالتفاؤل بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتراجع أسعار الطاقة العالمية، والنظر في سياسة نقدية أكثر تشددًا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.10٪ ما يعادل 308.53 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,252.42.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.33% ما يعادل -10.56 قطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,203.94.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت 0.95% ما يعادل 205.03 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,890.00.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش انتعش مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 2.32% بما يعادل 90.23 نقطة ليستقر عند مستوى 3,977.33.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.04% بما يعادل 303.58 نقطة ليستقر عند مستوى 14,711.01.
- كما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.26% بما يعادل 91.69 نقطة ليستقر عند مستوى 7,567.03.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 140 نقطة أو بنسبة 0.4٪ بعد أن أغلق المؤشر مرتفعا بمقدار 94 نقطة يوم الاثنين ليستقر عند 34,955. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى صعود بنسبة 0.4٪، مع زيادة العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4٪.
لا يزال الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أزعج أسواق الأسهم والسلع في الأسابيع الأخيرة في بؤرة التركيز مع جولة جديدة من المحادثات الدبلوماسية بين المسؤولين من كلا البلدين في تركيا.
بدأت أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا خلال أسبوعين يوم الثلاثاء في تركيا. شارك رومان أبراموفيتش نيابة عن روسيا الذي اشتبه في تعرضه للتسمم بعد جولة سابقة من المفاوضات، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. لتعود المشاعر بالإيجابية إلى الأسواق المالية حيث قلصت احتمالات إجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا مخاوف المستثمرين.
بينما هددت الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على روسيا، في خطاب ألقاه نائب وزير الخزانة والي أدييمو في لندن.
أيضًا كانت الأسواق تركز في المقدمة على سوق السندات، حيث كان منحنى العائد مستويًا بعدما تزايدت توقعات التجار بأن يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي بقوة لرفع أسعار الفائدة هذا العام حيث يحارب البنك المركزي التضخم المرتفع تاريخيًا.
منحنى العائد هو الفرق بين عوائد السندات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، والأكثر مراقبة هو الفارق بين سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين و 10 سنوات، تشير عائدات السنتين التي تتحرك أعلى من عوائد 10 سنوات تاريخياً إلى ركود قادم، على الرغم من أن هذا المنحنى لم ينقلب، فقد انعكس منحنى الخزانة لمدة 5 أعوام و 30 عامًا لفترة وجيزة يوم الاثنين للمرة الأولى منذ عام 2006.
قامت الأسواق بتوقع 211 نقطة أساس أخرى من زيادات أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2022، بالإضافة إلى زيادة ربع نقطة في وقت سابق من هذا الشهر، والتي إذا تم تحقيقها ستكون أكبر حركة والأكثر تشدداً في سنة تقويمية منذ عام 1994.
على صعيد السلع الأساسية كانت أسعار النفط مستقرة، بعد أن انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط القياسي الأمريكي بأكثر من 5٪ يوم الاثنين. تؤدي الأسعار المرتفعة إلى تفاقم التضخم، لذا فإن التراجع عن الارتفاعات الأخيرة قد ساعد على تعزيز الأسهم، اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 130 دولارًا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
أدى تجديد عمليات الإغلاق المتعلقة بمكافحة تفشي وباء Covid-19 في الصين إلى انخفاض أسعار النفط. قد تؤدي عمليات الإغلاق الصينية إلى إضعاف استهلاك النفط الخام، ولكن في الجهة المقابلة أدت مخاوف تعطل الإمدادات بسبب الحرب في أوروبا الشرقية بموازنة الموقف لتستقر الأسعار.
يتضمن التقويم الاقتصادي الأمريكي هذا اليوم إصدار مؤشرات حول ثقة المستهلك وفرص العمل.