ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث ينتظر المتداولون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، بينما تفاعلوا مع بيان دعم الصين لأسواقها والذي أنعش الأسواق في آسيا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.64٪ ما يعادل 415.53 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,762.01.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 3.48% ما يعادل 106.75 قطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,170.71.
- وانتعش مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج خسائر جديدة ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 9.08% ما يعادل 1,672.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,087.50.
- وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 2.95% بما يعادل 110.44 نقطة ليستقر عند مستوى 3,848.55.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.85% بما يعادل 400.12 نقطة ليستقر عند مستوى 14,314.41.
- كما ارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.94% بما يعادل 67.60 نقطة ليستقر عند مستوى 7,243.10.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 270 نقطة أو بنسبة 0.8٪، كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى بداية مرتفعة بنسبة 1٪، وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.6٪.
أعلنت الصين يوم الأربعاء عن تغيير بعيد المدى في موقفها السياسي، قائلة إنها ستدعم اقتصادها بالسياسة النقدية، وتحاول الحد من التأثير الاقتصادي السلبي لتغييرات السياسية، والعمل مع المنظمين الأمريكيين بشأن مخاوف شطب الشركات من القوائم الأمريكية. وأدى البيان إلى ارتفاع أسعار شركات التكنولوجيا العملاقة المدرجة في بورصة هونغ كونغ بما في ذلك Alibaba BABA وبايدو BIDU.
كما زاد تفائل التجار وسط آمال إجراء محادثات دبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا. حيث قال مفاوض روسي إن أوكرانيا اقترحت وجود جيش وطني صغير وغير منحاز، سيلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المحادثات مع روسيا بدأت "تبدو أكثر واقعية" لكنها ظلت صعبة، وفقًا لتقارير متعددة.
في حين أن الحرب الروسية على أوكرانيا والضغوط التضخمية من أسعار النفط المتقلبة لا تزال موضع تركيز، فإن اهتمام المستثمرين ينصب بشكل مباشر على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. من المتوقع على نطاق واسع أن يتخذ البنك المركزي محوره بعيدًا عن السياسة النقدية لزمن الجائحة Covid-19 برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وعد الاحتياطي الفيدرالي تقريباً بزيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة، مع تركيز اهتمام السوق على التعليقات حول استراتيجية ميزانيته العمومية والمؤتمر الصحفي مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. ستكون هذه أول زيادة للفائدة منذ عام 2018، مما يجعلها تتخطى أدنى مستوى قياسي لها عند الصفر تقريبًا، ومن المحتمل أن تكون بداية لسلسلة من الارتفاعات المستقبلية.
ستصدر مجموعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة) قرارها في الساعة 2 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، سيليه مؤتمر صحفي مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. في حين أن رفع سعر الفائدة أصبح أمر شبه مؤكد، فإن المدى الذي يبدي فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشددة بشأن مستقبل السياسة المستقبلية بما في ذلك المزيد من التشديد الكمي العدواني في العام المقبل لديه القدرة على زعزعة المستثمرين وتقلب الأسواق.