انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث قفز سعر النفط بأكثر من 10 دولارات للبرميل، وانخفضت الأسواق بشكل حاد لتساير اشتداد الصراع في أوكرانيا وسط الدعوات المتزايدة لفرض عقوبات أشد على روسيا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -2.94٪ ما يعادل -764.06 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,221.41.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.17% ما يعادل -74.79 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,372.86.
- فيما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -3.87% ما يعادل -847.66 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,057.63.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -3.65% بما يعادل -129.85 نقطة ليستقر عند مستوى 3,426.16.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -3.52% بما يعادل -463.81 نقطة ليستقر عند مستوى 12,633.24.
- كما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -1.63% بما يعادل -112.14 نقطة ليستقر عند مستوى 6,873.27.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة -1.57٪ بأكثر من 400 نقطة، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة -1.66٪ فيما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك -100 بنسبة -1.81% في وقت مبكر يوم الإثنين.
واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها متجاوزة 125 دولارًا للبرميل، حيث قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يفكرون في فرض حظر على واردات النفط الروسية ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن مجلس النواب يدرس تشريعات لزيادة عزل روسيا عن الاقتصاد العالمي، بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها من النفط والطاقة إلى الولايات المتحدة.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية بعد أن قالت شركة النفط الوطنية الليبية إن جماعة مسلحة أغلقت حقلي نفط مهمين. تسببت هذه الخطوة في انخفاض إنتاج النفط اليومي للبلاد بمقدار 330 ألف برميل.
وجاءت الزيادة الخام في أعقاب تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الدولة الأوكرانية معرضة للخطر، حيث قصفت القوات الروسية مواقع استراتيجية. فيما فشل وقف إطلاق النار المؤقت في مدينتين أوكرانيتين خلال عطلة نهاية الأسبوع - وألقى الطرفان باللوم على بعضهما البعض.
استمر القتال في أوكرانيا بلا هوادة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع إغلاق الممرات الإنسانية التي تهدف إلى إجلاء المدنيين من المدن بعد تعرضها لإطلاق النار من القوات الروسية. قالت الأمم المتحدة يوم الأحد إن 1.5 مليون أوكراني فروا من البلاد في الأيام الأحد عشر الماضية، مما تسبب في أزمة لاجئين الأسرع نموًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تأرجحت الأسواق في جميع أنحاء العالم مؤخرًا بشكل كبير بسبب المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النفط والقمح والسلع الأخرى المنتجة في المنطقة بسبب الغزو الروسي، مما أدى إلى اشتعال التضخم العالمي المرتفع بالفعل.
في غضون ذلك قالت شركة الأبحاث BCA Research إن التضخم المصحوب بالركود سوف يبتلع منطقة اليورو في الأشهر المقبلة، بسبب الارتفاع السريع في أسعار السلع الأساسية وضعف الثقة وتشديد الأوضاع المالية نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا. ومع ذلك تقول الشركة إن حلقة التضخم المصحوب بالركود لن تستمر إلى ما بعد الصيف.
وعلي صعيد البيانات الاقتصادية زادت طلبيات التصنيع الألمانية في يناير/ كانون الثاني، متجاوزة التوقعات وسط استمرار اضطرابات سلاسل التوريد. فقد ارتفعت طلبات التصنيع بنسبة 1.8٪ على أساس شهري في يناير بالشروط المعدلة، بعد زيادة منقحة بنسبة 3.0٪ في ديسمبر/ كانون الأول، وفقًا لبيانات من مكتب الإحصاء الألماني الذي صدر يوم الإثنين. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال توقعوا ارتفاع الطلبات بنسبة 0.6٪.
بينما من المقرر نشر بيانات الإنتاج الصناعي الألمانية لشهر يناير يوم الثلاثاء.
