تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن وعدت الحكومات الغربية بفرض عقوبات جديدة على روسيا، وحاول الرئيس فلاديمير بوتين دعم الروبل الغارق في موسكو من خلال التهديد بمطالبة أوروبا باستخدامه لدفع ثمن صادرات الغاز.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.14٪ ما يعادل 39.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,149.84.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.17% ما يعادل -38.02 قطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,212.24.
- كما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.47% ما يعادل -541.07 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,404.88.
- وبحلول الساعة 11:55 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.21% بما يعادل 7.95 نقطة ليستقر عند مستوى 3,871.34.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.38% بما يعادل 51.73 نقطة ليستقر عند مستوى 14,328.06.
- كما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.01% بما يعادل 4.16 نقطة ليستقر عند مستوى 7,468.10.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 10 نقاط أو أقل من نسبة 0.1٪ بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 349 نقطة يوم الخميس ليغلق عند مستوى 34,707. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى انخفاض بنسبة 0.1٪ وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2٪.
تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في اضطراب أسواق الأسهم والسلع خلال الشهر الماضي، ولا يزال المحرك الرئيسي لمعنويات المستثمرين. وأدت الحرب إلى ارتفاع في أسعار السلع الأولية، مما يهدد بتفاقم التضخم المرتفع بالفعل، ويهدد أيضًا بتراجع اقتصادي أوسع نطاقا في أوروبا.
في الوقت الراهن لا يزال البلدان عالقين في صراع، لكن هذا الأسبوع شهد تطورات على الجبهة الدبلوماسية مع اجتماعات ركزت على الحرب بين حلف شمال الأطلسي العسكري الغربي ومجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي، بينما فشل الاتحاد الأوروبي في تشديد العقوبات على الطاقة الروسية، تعهدت الولايات المتحدة بزيادة شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 15 مليار متر مكعب هذا العام.
وعد زعماء الغرب الذين اجتمعوا أمس الخميس في بروكسل بمزيد من العقوبات، وقال الرئيس جو بايدن إن الهدف منها "زيادة الألم" على بوتين، لكن القادة لم يفصحوا عن تفاصيل عقوبات جديدة محتملة.
على صعيد السلع الأساسية تراجعت أسعار النفط مرة أخرى، مع انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط القياسي الأمريكي بنسبة 2.5٪ إلى أقل من 110 دولارات للبرميل، حيث تم اعتبار رفض الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على النفط الروسي هو السبب الرئيسي في هذا الانخفاض.
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمطالبة العملاء الأوروبيين الذين يعتمدون على إمدادات الغاز الروسية بالدفع بالروبل، سيؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على العملة الروسية، مما يؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف الذي انخفض بسبب العقوبات.
ورفض زعماء أوروبا يوم الخميس هذا الاحتمال، ومن المحتمل أن يتسببوا في صدام بشأن إمدادات الطاقة.
فيما تراجعت الأسهم الروسية يوم الجمعة في ثاني يوم من التعاملات بعد انقطاع دام قرابة شهر، وذلك بالرغم من القواعد الجديدة في روسيا والتي لا يُسمح فيها للأجانب ببيع الأسهم، وحضر البيع على المكشوف. بينما رفضت بورصة لندن التعليق على موعد رفع الإيقاف عن مختلف الشركات والصناديق المرتبطة بروسيا.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية تراجعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في فبراير/ شباط حيث أدى تخفيف قيود المرتبطة بجائحة Covid-19 إلى انخفاض التسوق عبر الإنترنت، بينما زاد الإنفاق المرتبط بالعودة إلى العمل والتواصل الاجتماعي.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة إن أحجام مبيعات التجزئة في الشهر الماضي تراجعت بنسبة 0.3٪ عن يناير/ كانون الثاني. كان الاقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال قد توقعوا ضعف مبيعات التجزئة بنسبة 0.8٪.