ارتفعت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الخميس، بعد اجتماع قادة العالم في بروكسل للرد على الغزو الروسي لأوكرانيا، وراقب المستثمرون تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وانخفاض أسعار النفط.
أداء المؤشرات:
- ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.02% بما يعادل 349.44 نقطة فقط، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 34,707.94.
- كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.43% بما يعادل 63.92 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 4,520.16.
- وتقدم مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.93% بما يعادل 269.23 نقطة، ويغلق عند مستوى 14,191.84.
أغلقت الأسهم الأمريكية بالقرب من أعلى مستويات الجلسة يوم الخميس، حيث أنهى الرئيس جو بايدن سلسلة من اللقاءات مع الحلفاء وزعماء العالم في بروكسل بعد شهر من غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
فرضت إدارة بايدن المزيد من العقوبات على روسيا، حيث قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على أكثر من 600 هدف روسي. وقال بايدن في مؤتمر صحفي في بروكسل إن العقوبات الجديدة "ستشل اقتصاد بوتين"، في حين وعد بمزيد من المساعدات العسكرية ومليار دولار من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
قال بايدن إنه يجب إخراج روسيا من مجموعة العشرين، على الرغم من عدم وجود أي أخبار رئيسية بشأن عقوبات السلع الروسية.
كما تحدث يوم الخميس العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم ليحاول المستثمرين توقع رد الفعل المحتمل للبنوك المركزية. قال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس إنه يرى سبع زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرجحة هذا العام، لكنه حذر من "خطر المبالغة في ذلك" أثناء حديثه في مؤتمر أعمال.
أشار تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى نفس وتيرة الارتفاعات لعام 2022 على الأرجح، مع ثلاث ارتفاعات أخرى العام المقبل، مما سيجعل سعر صندوق الاحتياطي الفيدرالي يتراوح بين 2.75٪ - 3٪. قال حاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر في مؤتمر للإسكان إنه كان يراقب السوق "المشتعلة" للمساعدة في قياس استجابة السياسة النقدية المناسبة.
ترك رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الباب مفتوحًا أمام زيادات في أسعار الفائدة أكبر من الزيادة المعتادة بمقدار 25 نقطة أساس.
كما استعدت البنوك المركزية الأخرى لتشديد الأوضاع المالية، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الخميس إن صانعي السياسة النقدية صوتوا على رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 6.5٪.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية أظهرت البيانات أن مطالبات إعانات البطالة لأول مرة تراجعت بنحو 28 ألف لتصل إلى 187 ألف مطالبة الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1969. بينما انخفضت طلبيات السلع المعمرة الأمريكية بنسبة 2.2٪ في فبراير/ شباط، وهي أقل من التوقعات.
ارتفع مؤشر S&P Global Services لمديري المشتريات في الولايات المتحدة لشهر مارس/ آذار إلى 58.9 من 56.5 في الشهر السابق، بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 58.5 من 57.3. تشير القراءة التي تزيد عن 50 إلى توسيع النشاط.
في أوروبا ارتفع مؤشر MOEX Russia بأكثر من 4٪ بعد أن استأنفت بورصة موسكو التداول بعد ما يقرب من شهر بجلسة قصيرة مدتها أربع ساعات فقط لترتفع 33 سهم من أصل 50 سهماً مدرجاً في المؤشر. ومع ذلك فإن المساهمين الأجانب غير قادرين على بيع الأسهم، وهو قيد فرضته روسيا لمواجهة العقوبات الغربية ضد نظامها المالي وضعف الروبل.