ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، مدعومة بمقابلة من الرئيس الأوكراني بدا فيها أنه قدم تنازلات كبيرة، مع استمرار قصف روسيا لأوكرانيا قبل الاجتماع الديبلوماسي المهم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.30٪ ما يعادل -73.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,717.53.
- كما هبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.13% ما يعادل -37.14 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,256.39.
- فيما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.67% ما يعادل -138.16 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,627.71.
- وبحلول الساعة 11:55 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 4.94% بما يعادل 173.21 نقطة ليستقر عند مستوى 3,678.50.
- وانتعش مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 4.86% بما يعادل 624.02 نقطة ليستقر عند مستوى 13,454.50.
- كما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.69% بما يعادل 116.86 نقطة ليستقر عند مستوى 7,081.60.
قبل اجتماع يوم الخميس بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا في تركيا، نظر المحللون في تحسن واضح في المواقف. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لم يعد يضغط للحصول على عضوية الناتو، وهو أحد الأسباب المعلنة لغزو روسيا.
قال فولوديمر زيلينسكي لـ ABC News "لقد هدأت من مسألة" عضوية الناتو، وقال إنه منفتح على الحوار حول مصير جمهوريتي أوكرانيا الشرقية الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسكي، التي تعترف بها روسيا كدولة مستقلة.
قال رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون هذا الأسبوع إن أوكرانيا ليس لديها "احتمال جدي" لعضوية الناتو. ومن المقرر أن يجتمع وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا يوم الخميس في تركيا.
تأثرت أسواق السلع بسبب حرب بوتين لأن روسيا هي المصدر الثاني للنفط والمورد الثالث للنيكل الذي يستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والفولاذ المقاوم للصدأ ومنتجات أخرى. تعد روسيا وأوكرانيا أيضًا من بين أكبر البائعين العالميين للقمح.
تضاعفت أسعار النيكل يوم الثلاثاء إلى أكثر من 100000 دولار للطن المتري، مما دفع بورصة لندن للمعادن إلى تعليق التداول.
أفادت صحيفة "آسيان وول ستريت جورنال" و "بلومبيرج نيوز" أن شركة Tsingshan Group وهي منتج صيني رئيسي للنيكل والفولاذ المقاوم للصدأ تواجه خسائر محتملة بمليارات الدولارات في العقود الآجلة. كانت هناك امرأة ردت على الهاتف في مقر Tsingshan أغلقت المكالمة عندما أبلغت أن أحد المراسلين كان يتصل.
وأعلن بايدن يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستمنع استيراد الخام الروسي لمعاقبة بوتين على مهاجمته أوكرانيا. وقال بايدن إنه تصرف بالتشاور مع الحلفاء الأوروبيين، لكنه أقر بأنهم يعتمدون بدرجة أكبر على النفط والغاز الروسيين وقد لا يتمكنون من اتخاذ خطوات مماثلة على الفور.
قال بايدن يوم الثلاثاء إنه يأمل في الحد من معاناة الأمريكيين، لكنه أقر بأن الحظر سيرفع أسعار البنزين.
قبل غزو بوتين لأوكرانيا كانت الأسواق المالية بالفعل في حالة عدم يقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، حيث يستعد الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى لمحاولة تهدئة التضخم عن طريق سحب زيادة معدلات الفائدة شديدة الانخفاض وسحب غيرها من الحوافز.
في غضون ذلك أعلنت الحكومة الصينية يوم الأربعاء عن ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 0.6٪ في فبراير/ شباط عن الشهر السابق بينما ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 0.5٪.
يتضمن التقويم الاقتصادي بيانًا عن فرص العمل في الولايات المتحدة، قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المنتظر بفارغ الصبر يوم الخميس وقرار البنك المركزي الأوروبي.