انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث استمرت تطورات الحرب في أوكرانيا والتغيرات في السياسة النقدية الأمريكية في التأثير على الأسواق بشكل كبير، بينما اندفعت أسعار النفط للأعلى متجاوزة 105 دولارات للبرميل.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.65٪ ما يعادل 174.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,827.43.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.12% ما يعادل 36.03 قطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,251.07.
- في المقابل تراجع قليلاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.41% ما يعادل -88.83 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,412.40.
- وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.56% بما يعادل -21.93 نقطة ليستقر عند مستوى 3,863.39.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.76% بما يعادل -108.25 نقطة ليستقر عند مستوى 14,279.31.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.24% بما يعادل -17.84 نقطة ليستقر عند مستوى 7,367.77.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 180 نقطة أو بنسبة 0.5٪ يوم الجمعة، بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 417 نقطة يوم الخميس ليغلق عند مستوى 34,380. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى بداية سلبية بنسبة 0.6٪، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.7٪.
وانخفضت الأسهم في هونج كونج بعد تحقيق أكبر مكاسب لها في يومين متتاليين منذ عام 1998 يومي الأربعاء والخميس، بعد أن وعد القادة الصينيون بتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد والأسواق، مما يشير إلى أن بكين قد تخفف من إجراءاتها الصارمة ضد شركات التكنولوجيا والعقارات.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تقديم المزيد من المساعدة لبلاده، بعد أيام من قصف مواقع مدنية في عدة مدن خلال الأيام القليلة الماضية. كانت هناك رسائل متضاربة حول وضع المحادثات الدبلوماسية، بينما يستمر الهجوم الروسي على المدن الأوكرانية، تعهدت الولايات المتحدة بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا.
كانت الحرب وخطط الرئيس جو بايدن للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من اليوم الجمعة من بين حالات عدم اليقين التي تغلبت على الأسواق.
وقال البيت الأبيض إن المحادثة ستركز على "إدارة المنافسة بين بلدينا وكذلك حرب روسيا ضد أوكرانيا وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
في غضون ذلك وفي ختام اجتماعه الذي استمر يومين اختار بنك اليابان المركزي الحفاظ على سياسته النقدية دون تغيير، مع سعر الفائدة المرجعي عند 0.1٪ تحت الصفر. يحافظ البنك المركزي الياباني على أسعار الفائدة منخفضة للغاية ويضخ عشرات المليارات من الدولارات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم منذ سنوات، في محاولة لتحفيز نمو أسرع.
أصبحت التقلبات الكبيرة في الأسواق هي القاعدة، حيث يكافح المستثمرون لاستيعاب ما سيحدث للاقتصاد مع تضخم مرتفع في العالم بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، وارتفاع أسعار الفائدة من البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم وتجدد مخاوف بشأن جائحة COVID-19 في مختلف بؤر التفشي الجديدة.
وعلى صعيد السلع ظلت أسعار النفط متقلبة واستقرت فوق مستوى 100 دولار للبرميل، وسط تحذيرات من شح المعروض والتشاؤم بشأن فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، عطلت العقوبات المفروضة على روسيا سلاسل إمداد الطاقة وارتفع النفط بنسبة تصل إلى 30٪ في غضون أسابيع قليلة.
