انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث تذبذبت الأسهم مع بداية الأسبوع الجديد، وسط ارتفاع أسعار النفط حيث يواصل المستثمرون مراقبة التحديثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث واصلت روسيا هجومها دون أي تقدم دبلوماسي في الأفق.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.08% ما يعادل 2.61 قطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,253.69.
- في المقابل تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.89% ما يعادل -191.06 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,221.34.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.02% بما يعادل -0.82 نقطة ليستقر عند مستوى 3,901.62.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.01% بما يعادل -1.37 نقطة ليستقر عند مستوى 14,415.93.
- بينما ارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.49% بما يعادل 41.02 نقطة ليستقر عند مستوى 7,441.05.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 100 نقطة أو بنسبة 0.3٪ بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 274 نقطة يوم الجمعة ليغلق عند مستوى 34,754. فيما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى بدء بنسبة 0.2٪ في المنطقة الحمراء، مع استعداد مؤشر ناسداك للانخفاض بنسبة 0.5٪.
لا تزال حالة عدم اليقين بشأن مسار الصراع في أوروبا الشرقية يسيطر على الأسواق، حيث أدى إلى اضطراب أسواق الأسهم والسلع على حد سواء، مهدداً بتباطؤ النمو الاقتصادي بشكل أوسع. بدأت الأسهم يوم الاثنين إلى حد كبير في المنطقة الحمراء بعد الارتفاع المستمر في الأسبوع الماضي، حيث سجل مؤشر S&P 500 الأمريكي أفضل أداء أسبوعي له منذ ما بعد انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2020. لا تزال ردود أفعال الأسعار على الغزو الروسي لأوكرانيا مدفوعة إلى حد كبير بالعناوين الرئيسية وتركز على محادثات السلام.
في غضون ذلك احتدم الصراع على الأرض، حيث رفضت أوكرانيا المطالب الروسية بتسليم مدينة ماريوبول المحاصرة. أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحرب تسببت الآن في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وفقًا للأمم المتحدة، مع ظهور علامات على الكارثة الإنسانية. حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القتال العنيف مستمر شمال كييف.
قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجري مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لمناقشة الأحداث، ولقاء الرؤساء التنفيذيين لاحقًا.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأحد إن أوكرانيا وروسيا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن "القضايا الأساسية" بعد أن سافر إلى البلدين للقاء نظرائه. وقال جاويش أوغلو إنه مقابل حيادها تريد أوكرانيا من تركيا وألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العمل كضامن.
بشكل منفصل يوم الاثنين أغلقت مدينة شنغهاي ملاهي ديزني الترفيهية حيث حاولت المدينة السيطرة على أكبر تفشي لفيروس كورونا منذ عامين. سمح مركز الأعمال الجنوبي في شنتشن للمتاجر والمكاتب بإعادة فتح أبوابها بعد إغلاق دام أسبوعًا.
تعد أعداد الحالات في الصين في موجة العدوى الأخيرة منخفضة مقارنة بالدول الكبرى الأخرى، لكن السلطات تطبق استراتيجية "عدم التسامح" التي علقت الوصول إلى بعض المدن الكبرى.
فيما أصيب التجار بخيبة أمل بعد أن ترك المقرضون الصينيون سعر الفائدة الرئيسي للقرض دون تغيير يوم الاثنين، وسعوا وراء إشارات لسياسات أخرى قد تساعد في الحفاظ على الارتفاع الأخير. زادت التكهنات بمزيد من التيسير بعد أن تعهدت لجنة مالية عليا بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو هي في 16 مارس/ آذار بجعل السياسة النقدية أكثر "استباقية" من أجل تعزيز الاقتصاد وتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية.
في مجال السلع الأساسية ارتفعت أسعار النفط الخام من نهاية الأسبوع الماضي بعد انتعاشها في وقت سابق من عمليات بيع قصيرة. حيث أدت العقوبات المفروضة على روسيا إلى تعطيل سلاسل إمداد الطاقة، وشهدت ارتفاع أسعار النفط بنسبة تصل إلى 30٪ في غضون أسابيع قليلة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط القياسي الأمريكي بنسبة 4.5٪ لتتجاوز 107.50 دولارًا للبرميل. انخفضت أسعار النفط مؤخرًا إلى ما دون 94 دولارًا يوم الثلاثاء الماضي قبل أن تبدأ مسيرتها الصعودية الثابتة يوم الأربعاء.