تراجعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، بعد أن رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستوى التأهب النووي الروسي، عقب عقوبات جديدة شديدة من الغرب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.19٪ ما يعادل 50.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,526.82.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.32% ما يعادل 10.90 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,462.31.
- بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.24% ما يعادل -54.16 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 22,713.02.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -2.86% بما يعادل -113.74 نقطة ليستقر عند مستوى 3,856.95.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.46% بما يعادل -359.29 نقطة ليستقر عند مستوى 14,208.54.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -1.32% بما يعادل -95.41 نقطة ليستقر عند مستوى 14,208.54.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية ما يشير إلى افتتاح سلبي بوول ستريت.
كانت أسواق الأسهم العالمية مضطربة منذ أن غزت روسيا أوكرانيا الأسبوع الماضي، لتتباين الأسهم بشكل كبير وسط حالة من عدم اليقين بشأن مقدار الغزو الروسي الذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي وبالتالي سيزيد من التضخم والتأثير على الاقتصاد العالمي.
تعهدت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم السبت بإزالة البنوك الروسية الكبرى من شبكة التحويلات SWIFT بين البنوك، مما يعني عزلها فعليًا عن الشبكة المالية العالمية. تكهن بعض الخبراء بشأن عمليات التصفية على البنوك الروسية حيث تنخفض قيمة الروبل مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 1998.
وانضمت اليابان إلى الغرب في فرض عقوبات على روسيا، وانضمت إلى الجهود الدولية لمنع بعض البنوك الروسية من نظام الدفع SWIFT العالمي. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أيضا إن اليابان تخطط لتجميد أصول بوتين.
تصاعدت التوترات بين روسيا والغرب بشكل أكبر يوم الأحد بعد أن وضع بوتين القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى رداً على ما أسماه "التصريحات العدوانية" من قبل دول حلف الناتو. في غضون ذلك واصلت القوات الأوكرانية مقاومة الغزاة الروس، ووافقت أوكرانيا على لقاء روسيا في حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا لإجراء محادثات، على الرغم من أن الآمال في حل سريع للصراع تبدو ضئيلة.
في غضون ذلك رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي إلى 20٪ من 9.5٪ وأوقف تداول البورصة. وأنه سيعلن ما إذا كان سيعاد فتحه يوم الثلاثاء.
بينما لم يتم فتح سوق الأسهم الروسية تراجعت أسهم الشركات المدرجة في المملكة المتحدة بما في ذلك Sberbank SBER بنسبة -69.86٪، و Lukoil LKOD بنسبة -54.56٪.
ويزيد من حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة والتضخم من مخاوف الاقتصادات التي تضررت بالفعل منذ عامين من جائحة فيروس كورونا وقيوده على السفر والتجارة والنشاط الاقتصادي.
ومما يزيد المخاوف أيضًا كيف اقترح بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيرفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل الشهر المقبل بمقدار ضعف زيادته المعتادة، وهي أول زيادة في الفائدة الأمريكية منذ عام 2018. تميل المعدلات المرتفعة في الولايات المتحدة إلى الضغط السلبي على جميع أنواع الاستثمارات، و يمكن أن يكون لها تداعيات عالمية.