ارتفعت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الأربعاء، ليحقق مؤشر ناسداك أفضل تقدم يومي له منذ أكثر من أسبوع، حيث قادت أسهم التكنولوجيا المؤشرات للأعلى، وتراجعت عمليات بيع السندات قبل يوم من تقرير التضخم المتوقع بفارغ الصبر، ومع استيعاب المستثمرين دفعة أخرى من تقارير الأرباح.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.86% بما يعادل 305.28 نقطة فقط، ليستقر على مستوى قياسي جديد وهو 35,768.06.
- كما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.45% بما يعادل 65.64 نقطة، ليستقر على مستوى قياسي جديد وهو 4,587.18.
- وارتفع مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.08% بما يعادل 295.9 نقطة، ويغلق عند مستوى 14,490.4.
كانت المكاسب الأكثر حدة في قطاعي التكنولوجيا والاتصالات في مؤشر S&P 500، حيث ارتفعت بنسبة 2.3٪ و 2.5٪ على التوالي، مع إغلاق أسهم Meta Platforms FB أعلى بنسبة 5.4٪ ليوقف سلسلة خسائره التي استمرت 4 أيام.
انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.95٪ من مستوى إغلاق يوم الخميس عند 1.96٪. بدأ العائد العام عند 1.51٪. تجعل عائدات السندات المرتفعة الأرباح المستقبلية للأسهم أقل قيمة، ويتوقع العديد من المستثمرين أن شركات التكنولوجيا أن يأتي الجزء الأكبر من أرباحها لسنوات عديدة في المستقبل. وهذا يعني أن انخفاض العائد يمكن أن يوفر بعض الراحة لمستثمري أسهم شركات التكنولوجيا في الوقت الحالي. لينخفض مؤشر ناسداك بنحو 10٪ من أعلى مستوى له على الإطلاق في نوفمبر/ تشرين الثاني
لكن المستثمرين ما زالوا يراقبون المستوى الرئيسي 2٪ على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، خاصة وأن بيانات التضخم المهمة تلوح في الأفق ليوم الخميس.
من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير/ كانون الثاني صباح يوم الخميس، حيث توقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.4٪ وزيادة سنوية بنسبة 7.2٪، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا عند 7٪ في ديسمبر/ كانون الأول.
دفع التضخم المرتفع باستمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي لتبني موقف أكثر تشديداً للسياسة النقدية، حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة بدءًا من اجتماع السياسة التالي للبنك المركزي في مارس/ آذار، ومن المتوقع أن يتبعه انخفاض في حجم ميزانيته العمومية. بدأ المستثمرون في هضم سلسلة قوية من الزيادات في أسعار الفائدة، والتي أثرت بشدة بشكل خاص على أسهم التكنولوجيا وغيرها من أسهم النمو في العام الجديد. حيث أن هذا من شأنه أن يدفع أموالاً أقل إلى سوق السندات، ويخفض أسعار السندات ويرفع عوائدها.
قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك في مقابلة تلفزيونية إنه يتوقع أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادات في سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة في عام 2022، بينما "يميل" نحو إمكانية ارتفاعها بربع رابع. كما قال إنه يود أن يرى البنك المركزي يخفض بشكل كبير حجم ميزانيته العمومية. بوستيك ليس عضوًا له حق التصويت هذا العام في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الفيدرالية لوضع السياسات.
قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند وهي عضوة في التصويت يوم الأربعاء إنها لا ترى "حجة مقنعة" لرفع 50 نقطة أساس في مارس، لكنها قالت إنه إذا فشل التضخم في الاعتدال في وقت لاحق من هذا العام قد تحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع.