ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، بعد انتعاش وول ستريت أمس، حيث انتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي قد تؤثر على وتيرة رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بينما تراجعت عائدات السندات عن أعلى مستوياتها الأخيرة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.08٪ ما يعادل 295.35 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,579.87.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.79% ما يعادل 27.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,479.95.
- وانتعش مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.06% ما يعادل 500.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,829.99.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.67% بما يعادل 68.91 نقطة ليستقر عند مستوى 4,198.16.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.39% بما يعادل 213.36 نقطة ليستقر عند مستوى 15,454.75.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.62% بما يعادل 53.33 نقطة ليستقر عند مستوى 7,613.71.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى ارتفاع بنحو 200 نقطة أو بنسبة 0.6٪، بعد أن صعد المؤشر 371 نقطة الثلاثاء ليغلق عند 35,462. وأشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى بدء 0.7٪ في المنطقة الخضراء، وصعود مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8٪.
جاء الانتعاش في الأسهم مع تراجع عائدات السندات من أعلى مستوياتها الأخيرة. وصلت عوائد العديد من السندات السيادية على جانبي المحيط الأطلسي إلى أعلى مستوياتها منذ ما قبل جائحة كوفيد -19، وسط الزخم الناجم عن عمليات البيع الأخيرة. عائدات السندات تتحرك عكسيا مع الأسعار.
ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس، بحثًا عن إشارات على مدى السرعة التي قد يسحب بها بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة المنخفضة القياسية وغيرها من الحوافز، لمحاولة تهدئة الأسعار المرتفعة (التضخم). يتوقع التجار رفع أسعار الفائدة أربع مرات على الأقل هذا العام بدءًا من الشهر المقبل.
كانت الأسواق متقلبة منذ أن قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في منتصف ديسمبر/ كانون الأول إن خطط سحب التحفيز سيتم تسريعها لتهدئة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود.
كما تبحث البنوك المركزية الأوروبية وغيرها من البنوك المركزية عن موعد سحب الحوافز. قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع إن أي رفع لأسعار الفائدة سيكون تدريجياً. يتوقع المستثمرون أن يتبنى البنك المركزي الأوروبي سياسة أكثر تشددًا في اجتماعه في مارس/ آذار بعد أن قال مجلس الإدارة الأسبوع الماضي إن مخاطر التضخم آخذة في الارتفاع.
يمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى خفض أسعار الأسهم عن طريق تثبيط النشاط الاقتصادي وزيادة تكلفة اقتراض الأموال لتمويل التجارة.
يتوقع الاقتصاديون أن تظهر بيانات يوم الخميس أن التضخم في الولايات المتحدة قد تسارع إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود عند 7.3٪ في يناير/ كانون الثاني.
في غضون ذلك أبقى البنك المركزي التايلاندي معدل فائدته دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض، حيث يرى أن التعافي من جائحة Covid-19 هش وغير متساو. قال بنك تايلاند يوم الأربعاء إن لجنة السياسة الخاصة به صوتت بالإجماع للإبقاء على معدل إعادة الشراء ليوم واحد عند 0.50٪. جميع الاقتصاديين الخمسة الذين استطلعت آرائهم صحيفة وول ستريت جورنال توقعوا أن يحافظ البنك المركزي على سعر الفائدة ثابتًا.