صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، فيما من المتوقع أن تكون جلسة تداول هادئة، مع إغلاق الأسواق الأمريكية احتفالاً بعطلة يوم مارتن لوثر كينغ جونيور، في الوقت الذي أعلنت فيه الصين أن اقتصادها توسع بوتيرة سنوية بنسبة 8.1٪ في عام 2021، على الرغم من تباطؤ النمو إلى نصف هذا المستوى في الربع الأخير.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.74٪ ما يعادل 209.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,333.52.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.58% ما يعادل 20.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,541.67.
- في المقابل تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.68% ما يعادل -165.29 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,218.03.
- وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.58% بما يعادل 24.84 نقطة ليستقر عند مستوى 4,297.03.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.34% بما يعادل 55.91 نقطة ليستقر عند مستوى 15,937.17.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.59% بما يعادل 44.75 نقطة ليستقر عند مستوى 7,587.20.
تم إغلاق بورصة نيويورك وناسداك يوم الاثنين بسبب العطلة التي تخلد عيد ميلاد كينغز في 15 يناير/ كانون الثاني، مع إغلاق أسواق السندات الأمريكية بالمثل. قالت مجموعة سي إم إي التي تعمل في أسواق السلع الأساسية بما في ذلك النفط الخام المتداولة في نايمكس والذهب المتداول في كوميكس إنه لن يكون هناك تداول أو تسويات منتظمة يوم الاثنين.
فيما لا يزال المستثمرون في جميع أنحاء العالم قلقين بشأن تشديد السياسات النقدية والتضخم.
في آسيا ارتفعت الأسهم في طوكيو بعدما أفادت الحكومة بارتفاع طلبيات الآلات في نوفمبر/ تشرين الثاني مع تحسن الاستثمار الخاص ونشاط التصنيع خلال فترة تفشي فيروس كورونا، ارتفعت طلبيات شركات بناء السفن بنسبة 170٪.
في المقابل تراجعت الأسهم في كوريا الجنوبية بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين مشتبه بهما في البحر في وقت مبكر من يوم الإثنين في رابع إطلاق أسلحتها هذا الشهر، وذلك بهدف واضح يتمثل في إظهار قوتها العسكرية وسط دبلوماسية متوقفة مع الولايات المتحدة وإغلاق الحدود بين الكوريتين.
يدفع الضعف في الاقتصاد الصيني نحو نهاية عام 2021 اقتراحات بأن تتدخل بكين لدعم النمو بخفض أسعار الفائدة أو عن طريق ضخ الأموال في الاقتصاد من خلال الإنفاق على الأشغال العامة.
خفض البنك المركزي الصيني يوم الاثنين اثنين من أسعار الفائدة الرئيسية وضخ السيولة في النظام المصرفي، في محاولة لدعم الاقتصاد المتباطئ في البلاد.
جاء القرار في الوقت الذي أظهرت فيه أحدث البيانات أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 8.1٪ في عام 2021، وهي أسرع وتيرة نمو في عقد من الزمان، على خلفية الصادرات القوية التي عززها التعافي العالمي بعد تفشي الوباء.
لكن الاقتصاد أعطى إشارات على التباطؤ في الربع الأخير من العام الماضي، وفقًا للمكتب الوطني للإحصاء، بسبب تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي وتراجع العقارات الناجم عن حملة الحكومة على الرافعة المالية في القطاع.
العديد من المدن والمراكز الحضرية الصينية الكبيرة في حالة تأهب قصوى حيث ينتشر متحور Omicron بسرعة، مع مخاوف من أن عمليات الإغلاق الرئيسية أو القيود الأخرى قد تعطل القدرة التصنيعية للبلاد في الأشهر القليلة المقبلة.