ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، قبل بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، حيث توقع الاقتصاديون أعلى ارتفاع سنوي للتضخم في 40 عامًا، وذلك بعد جلسة جيدة أمس في وول ستريت، عقب أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن السياسة النقدية ستعود إلى وضعها الطبيعي وقد ترفع أسعار الفائدة في وقت أبكر مما هو مخطط له.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.92٪ ما يعادل 543.16 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,765.66.
- كما تقدم مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.84% ما يعادل 29.99 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,597.43.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.79% ما يعادل 663.07 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,402.17.
- وبحلول الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.74% بما يعادل 31.67 نقطة ليستقر عند مستوى 4,313.21.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.28% بما يعادل 47.54 نقطة ليستقر عند مستوى 15,986.05.
- بينما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.72% بما يعادل 53.74 نقطة ليستقر عند مستوى 7,545.11.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى إفتتاح إيجابي بنحو 20 نقطة، بعد أن تقدم المؤشر 183 نقطة الخميس ليغلق عند مستوى 36,252. كان مؤشر S&P 500 في طريقه لبداية مماثلة، كما أظهرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا يستعد لفتح 0.2٪ في المنطقة الخضراء.
انتعشت الأسواق العالمية بسبب ارتفاع وول ستريت يوم الأربعاء، والذي أعقب شهادة مجلس الشيوخ من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جلسة تأكيده لفترة ثانية على رأس البنك المركزي.
إن ثقة باول في الاقتصاد الأمريكي ورسالة مفادها أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يعمل على كبح جماح التضخم المرتفع قد هدأت أعصاب المستثمرين مما حفز عمليات الشراء. جاءت كلماته بعد المخاوف الأخيرة في السوق بشأن تشديد السياسة النقدية. في الأسبوع الماضي ظهرت الإشارات من بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي كانت تقول أنه كان يتجه نحو زيادات أسرع في أسعار الفائدة ربما ثلاثة مرات هذا العام، والأولى في مارس/ آذار وتخفيض نهائي لميزانيته العمومية.
في غضون ذلك خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام إلى 4.1٪ من 4.3٪، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اضطرابات سلاسل التوريد التي غذت التضخم، تقدر الوكالة أن الاقتصاد العالمي نما بنسبة 5.5٪ في عام 2021.
في وقت لاحق من اليوم ستتجه كل الأنظار إلى بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر/ كانون الأول، والتي تعد مقياسًا رئيسيًا للتضخم. التقديرات تشير إلى زيادة سنوية بنسبة 7٪، وهي أعلى نسبة سنوية لمؤشر أسعار المستهلك منذ عام 1982.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في نوفمبر/ تشرين الثاني، على الرغم من ضغوط سلاسل التوريد العالمية وارتفاع أسعار المدخلات.
قالت وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات يوم الأربعاء إن الناتج من المصانع والمناجم والمرافق في جميع أنحاء المنطقة ارتفع بنسبة 2.3٪ في نوفمبر مقارنة مع أكتوبر/ تشرين الأول. كان الاقتصاديون الذين استطلعت وول ستريت جورنال آرائهم توقعوا زيادة بنسبة 0.4٪.
وقالت يوروستات إنه مقارنة بأكتوبر ارتفع إنتاج السلع الاستهلاكية غير المعمرة بنسبة 3.2٪ والسلع الرأسمالية 1.5٪ والطاقة 1.2٪ والسلع الوسيطة 0.9٪، بينما انخفض إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة 0.2٪.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر ديسمبر لمنطقة اليورو مزيدًا من التخفيف في أزمة سلاسل التوريد. قالت IHS Markit إن الشركات استفادت من هذا المكسب النسبي وأضافت مشترياتها إلى مخزونها بأسرع معدل سجله المسح على الإطلاق.