ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يعود معظمها من عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب رأس السنة الميلادية، حيث استمر الزخم الذي تسبب في ارتفاع الأسهم في نهاية عام 2021، حيث تلاشت المخاوف بشأن تأثير متحور omicron من فيروس كورونا على النمو الاقتصادي العالمي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.77٪ ما يعادل 510.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,301.79.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.20% ما يعادل -7.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,632.33.
- فيما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.06% ما يعادل 15.09 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,289.84.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.74% بما يعادل 32.01 نقطة ليستقر عند مستوى 4,363.83.
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.62% بما يعادل 98.51 نقطة ليستقر عند مستوى 16,120.74.
- زانتعش مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.25% بما يعادل 93.33 نقطة ليستقر عند مستوى 7,477.09.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى فتح بارتفاع 70 نقطة أو بنسبة 0.2٪، بعد أن أغلق المؤشر عند أعلى مستوى له على الإطلاق عند 36,585 يوم الإثنين. كان مؤشر S&P 500 في طريقه لافتتاح أعلى نسبيًا بعد إغلاقه أيضًا عند مستوى قياسي مرتفع في الجلسة الماضية. كما أظهرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك أن مؤشر المثقل بشركات التكنولوجيا يستعد لفتح مماثل في المنطقة الخضراء.
قرع وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي وكبار الشخصيات الأخرى الجرس في بورصة طوكيو للإعلان عن افتتاح التداول لعام 2022. في البورصة الأصغر في أوساكا في غرب اليابان، حيث استمرت تقاليد حفل افتتاح العام بارتداء النساء لثوب الكيمونو الملون.
يقول بعض الخبراء إن الاقتصاد الياباني سيتعافى هذا العام، في حين أن البعض الآخر أكثر تشاؤمًا، مشيرين إلى أسباب اجتماعية طويلة الأجل أعاقت الابتكار في ثالث أكبر اقتصاد في العالم لسنوات، حتى قبل تفشي الجائحة.
في غضون ذلك استمر الزخم الإيجابي من "ارتفاع سانتا كلوز" الذي رفع الأسهم خلال ديسمبر/ كانون الأول وحتى بداية العام الجديد - مما ساعد مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 على الوصول إلى أعلى مستوياته في التاريخ بأول أيام تداول عام 2022، حيث ظل المستثمرون متفائلين بشأن ضغوط Covid-19 على الاقتصاد، حتى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية.
لا تزال العناوين الرئيسية ومعنويات المستثمرين مركزة على البيانات المحيطة بـ Omicron، وهو النوع الأكثر عدوى ولكن يبدو أنه أكثر اعتدالًا من فيروس كورونا الذي أدى إلى زيادة عالمية في حالات Covid-19. مع تشخيص أكثر من مليون شخص بالمرض في الولايات المتحدة يوم الاثنين - وهو رقم قياسي عالمي - بدأت المخاوف بشأن التأثير المحتمل على سوق العمل حيث بدأ الأشخاص الذين يعزلون أنفسهم بالظهور، لكن في الوقت الحالي يسود التفاؤل.
كانت المخاوف بشأن Covid-19 أكثر وضوحًا في آسيا وخاصة في الصين. حيث بدأت مدينة تشنغتشو (عاصمة مقاطعة خنان) إغلاقًا جزئيًا.
علاوة على ضغوط فيروس كورونا المستجد، تحرك البنك المركزي الصيني لاستنزاف السيولة. خفض بنك الصين الشعبي عمليات ضخ النقد قصيرة الأجل يوم الثلاثاء، مما أدى إلى أكبر استنزاف للسيولة منذ أكتوبر/ تشرين الأول، حسبما أفادت بلومبرج.
لدى المستثمرين عدة قراءات رئيسية من البيانات الاقتصادية لنتطلع إليها خلال الأسبوع الأول من العام الجديد. حيث سيقدم معهد إدارة التوريد للمستثمرين تحديثًا عن قطاع التصنيع يوم الثلاثاء وقطاع الخدمات يوم الخميس. وأحد أهم الأحداث في التقويم الاقتصادي الأمريكي هذا الأسبوع هو تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة.