انخفضت الأسهم الأمريكية بتداولات آخر أيام عام 2021 في يوم الجمعة، حيث تلاشت شهية المستثمرين في المخاطرة ليلة رأس السنة الجديدة، لكن أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة على مكاسب للشهر والربع والسنة على الرغم من استمرار تفشي الوباء.
أداء المؤشرات:
- تراجع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.16% بما يعادل -59.78 نقطة فقط، ليستقر على مستوى قياسي جديد وهو 36,338.30.
- وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.26% بما يعادل -12.55 نقطة، ليستقر على مستوى قياسي جديد وهو 4,766.18.
- كما نزل مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.61% بما يعادل -96.60 نقطة، ويغلق عند مستوى 15,645.0.
خلال الأسبوع الماضي سجل مؤشر Dow مكاسب بنسبة 1.1٪، وارتفع S&P 500 بنسبة 0.9٪ وتراجع مؤشر ناسداك بنحو 0.1٪.
في شهر ديسمبر/ كانون الأول ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 5.4٪، وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 4.4٪، كما زاد مؤشر ناسداك بنسبة 0.7٪.
حققت جميع المؤشرات الثلاثة أيضًا مكاسب للربع الرابع، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 7.4٪ وقفز ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 10.7٪ وناسداك بنسبة 8.3٪.
في عام 2021 ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 26.9٪، متغلبًا على كل من ارتفاع مؤشر ناسداك بنسبة 21.4٪ وصعود مؤشر Dow بنسبة 18.7٪.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في جلسة التداول الأخيرة لهذا العام، حيث أغلق المستثمرين عملياتهم للخروج من السوق في نهاية العام 2021. ولكن بالرغم من ذلك استقر مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بعيداً عن أعلى مستوى قياسي له بنسبة أقل من 1%، بينما حققوا أفضل مكاسب سنوية لهم منذ عام 2019، قبل أن يعطل الوباء الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم.
كانت أحجام التداول القليلة بسبب العطلات تعني تقلبًا محتملاً في الحركة في الجلسة الأخيرة لعام 2021، بعد بداية قوية للأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، حيث قام المستثمرون بتقييم المسار المستقبلي للأسواق، وهو المسار الذي سادت فيه مخاوف جائحة عالمية استمرت بالفعل حوالي عامين.
ارتفع متوسط حالات الإصابة بـ COVID-19 لمدة سبعة أيام في الولايات المتحدة بوتيرة متزايدة لتصل إلى 344,543 يوم الخميس، ارتفاعًا من 301,477 يوم الأربعاء، وهو ما يمثل أربعة أضعاف الرقم منذ 1 ديسمبر و 37٪ فوق الذروة اليومية لشهر يناير/ كانون الثاني 2021 البالغة 251,232، وفقًا لمتتبع نيويورك تايمز. كما استمرت حالات العلاج في المستشفيات في الارتفاع أيضاً ولكن بوتيرة أبطأ، حيث وصل المتوسط اليومي إلى 81,847 يوم الخميس.
ألغت شركات الطيران مئات الرحلات الجوية الخميس بسبب نقص العمالة بعد إلغاء الآلاف خلال عطلة عيد الميلاد، بينما حذرت إدارة الطيران الفيدرالية من تأخيرات محتملة مرتبطة بإصابات الموظفين بسبب الفيروس. كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتجنب الأمريكيون القيام برحلات بحرية سواء تم تطعيمهم أم لا.
في غضون ذلك ذكرت بلومبرج نقلاً عن مذكرة يوم الخميس للموظفين في بنك جي بي مورجان تشيس وشركاه وهو أحد البنوك البارزة التي قدمت لموظفيها خيار العمل من المنزل لبدء عام 2022. ويسمح البنك الذي يديره جيمي ديمون "بمزيد من المرونة خلال الأسبوعين الأولين من شهر يناير للعمل من المنزل (إذا كان دورك يسمح) حسب تقدير مديرك".
لم تكن هناك بيانات اقتصادية أمريكية بسبب عطلة ليلة رأس السنة الجديدة وأغلق سوق السندات قبل ساعة من موعده الأصلي.
