تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث توقف بيع السندات السيادية العالمية، مع تحول تركيز المستثمرين إلى أرباح الشركات للربع الرابع، بينما خفضت الصين أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي الضعيف، وأعلنت اليابان عن ارتفاع مزدوج في الصادرات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.11٪ ما يعادل 305.70 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,772.93.
- بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.09% ما يعادل -3.12 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,555.06.
- في حين صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 3.42% ما يعادل 824.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,952.35.
- وبحلول الساعة 10:25 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.21% بما يعادل -9.04 نقطة ليستقر عند مستوى 4,259.24.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.21% بما يعادل -35.80 نقطة ليستقر عند مستوى 15,776.90.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.19% بما يعادل -14.80 نقطة ليستقر عند مستوى 7,575.25.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 76 نقطة أو 0.22٪. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.24٪ وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنحو 0.42٪.
ارتفعت الأسهم في طوكيو بعد أن ارتفعت صادرات ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 17.5٪ مقارنة بالعام السابق. كان هذا أقوى من النمو المتوقع بنسبة 15.3٪ من قبل الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع من قبل مزود البيانات FactSet. فيما تسارع النمو في صادرات السيارات إلى 17.5٪ من 4.1٪ في نوفمبر/ تشرين الثاني.
أظهرت بيانات وزارة المالية اليوم الخميس أن صادرات اليابان زادت في ديسمبر 2021 للشهر العاشر على التوالي، مدفوعة بالطلب القوي على منتجات الصلب والسيارات وأشباه الموصلات في الأسواق الخارجية الرئيسية.
خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على القروض لمدة عام وخمسة أعوام، بعد تراجع النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى 4٪ خلال الربع الأخير من العام الماضي، بعد حملة على الديون المتزايدة بين مطوري العقارات.
في غضون ذلك استمرت الاضطرابات التي شهدتها أسهم شركات التكنولوجيا هذا العام، والتي نجمت عن ارتفاع في العائدات في الأسبوع الأول من شهر يناير، يوم الأربعاء حيث وصل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.9٪. بعدما بدأت العام بحوالي 1.5٪.
بالإضافة إلى أسهم نمو فقد تراجعت البنوك أيضًا يوم الأربعاء، على الرغم من تقارير الأرباح القوية من بنك أوف أمريكا ومورجان ستانلي، وكلاهما شهد ارتفاعًا في أسهمهم.
ستعلن البنوك الإقليمية الكبرى عن أرباحها يوم الخميس قبل الجرس، بالإضافة إلى أمريكان إيرلاينز ويونيون باسيفيك وبيكر هيوز. Netflix هو الاسم الكبير الذي يجب مشاهدته يوم الخميس. حيث من المقرر إعلان عملاق البث على الإعلان عن نتائجه ربع السنوية بعد الجرس.
تراجعت أسهم شركة يونايتد إيرلاينز بنحو 2.5٪ في تعاملات ممتدة، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائجها الفصلية وحذرت من أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد قد أثرت في الحجوزات وستؤخر تعافيها الوبائي.
في مكان آخر قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن التضخم في منطقة اليورو سينخفض تدريجياً على مدار العام، مضيفة أن البنك المركزي الأوروبي لا يحتاج إلى التصرف بجرأة مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي بسبب الوضع الاقتصادي المختلف.
قال المحللون إن النمو العالمي لا يزال قوياً لكن المستثمرين أرادوا الاطمئنان على ذلك من خلال موسم الأرباح الذي يتكشف الآن.
بشكل منفصل توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أن تتخذ روسيا خطوة بشأن أوكرانيا، قائلا إن غزوًا واسع النطاق سيكون "كارثة لروسيا" لكنه أشار إلى أنه قد تكون هناك تكلفة أقل "لتوغل بسيط".
في البيانات الاقتصادية يتوقع المستثمرون أرقام مطالبات البطالة الأمريكية ومبيعات المنازل القائمة يوم الخميس.