صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث كشفت الدراسات التي أجريت على متغير فيروس كورونا أوميكرون أن الأشخاص المصابين كانوا أقل عرضة لخطر دخول المستشفى. كما عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الأسواق قبل عطلة عيد الميلاد.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.83٪ ما يعادل 236.16 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,798.37.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.57% ما يعادل 20.72 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,643.34.
- بينما تقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.40% ما يعادل 91.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,193.64.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.62% بما يعادل 26.24 نقطة ليستقر عند مستوى 4,243.30.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.53% بما يعادل 78.98 نقطة ليستقر عند مستوى 15,676.50.
- فيما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.19% بما يعادل 13.67 نقطة ليستقر عند مستوى 7,355.33.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 60 نقطة أو 0.2٪، كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.14٪ وزادت العقود الآجلة في ناسداك 0.05٪.
لا تزال المؤشرات الرئيسية للأسهم على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب في أسبوع الكريسماس، مع نقص السيولة مع اقتراب العطلة. سيتم إغلاق العديد من الأسواق العالمية يوم الجمعة احتفالًا بعيد الميلاد.
كانت الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بسبب المتحور الجديد omicron معلقة بالأسواق، إلى جانب مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وتأثيره على النمو الاقتصادي.
قالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل 2.3٪ في الربع الثالث، وهو أفضل قليلاً مما كان يُعتقد سابقًا. لكن احتمالات حدوث انتعاش قوي في المستقبل تخيم عليها الانتشار السريع لأحدث نوع من فيروس كورونا.
من المحتمل أن يتسبب عدم اليقين بشأن تأثير المتغير الأخير على الاقتصاد في مزيد من التقلبات في سوق الأسهم. حيث شددت الحكومات في آسيا وأوروبا ضوابط السفر أو أرجأت خططًا لتخفيف القيود المفروضة بالفعل.
اشتد تفشي الفيروس في كوريا الجنوبية والصين وأستراليا، وتوسعت حالات متحور omicron في أجزاء أخرى من آسيا التي سيطرت على العدوى إلى حد كبير.
في غضون ذلك وجدت دراسة من جامعة إدنبرة وأخرى من إمبريال كوليدج لندن أنه في حين أن متحور Omicron كان أكثر عدوى، إلا أنه كان أقل حدة. أيضًا وجد الباحثون في المعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب إفريقيا أن الأشخاص كانوا أقل عرضة للدخول إلى المستشفى بنسبة 70٪ إلى 80٪ إذا أصيبوا بأوميكرون.
من ناحية أخرى سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأربعاء بأقراص Covid-19 المضادة للفيروسات من شركة Pfizer، مضيفةً سلاحًا جديدًا ضد الوباء.
كان المستثمرون منشغلين أيضًا في تحويل الأموال بين القطاعات مع اقتراب نهاية العام وهم يستعدون لارتفاع أسعار الفائدة في عام 2022. بعدما قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيسرع في عملية قطع مشترياته من السندات التي ساعدت في الحفاظ على معدلات فائدة منخفضة وذلك يفتح الباب أمام زيادة أسعار الفائدة من البنك المركزي في عام 2022.
سيكون لدى المستثمرين الكثير من البيانات الاقتصادية خلال يوم الخميس قبل عطلة عيد الميلاد التي تستمر ثلاثة أيام. سيتم إصدار طلبات السلع المعمرة ومبيعات المنازل الجديدة ومطالبات البطالة ومقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي قبل بدء يوم التداول وبعده بفترة وجيزة.