تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع التداول الأخير من عام 2021 من خلال تقييم التهديد الذي قد يمثله انتشار متحور Omicron من فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.37٪ ما يعادل -106.13 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,676.46.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.06% ما يعادل -2.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,615.97.
- بينما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.13% ما يعادل 30.12 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,223.76.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.23% بما يعادل 9.73 نقطة ليستقر عند مستوى 4,264.74.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.25% بما يعادل 37.00 نقطة ليستقر عند مستوى 15,795.31.
- فيما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.02% بما يعادل -1.24 نقطة ليستقر عند مستوى 7,372.10.
انخفضت العقود لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 8 نقاط أو بنسبة 0.02٪، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪ وصعدت العقود الآجلة في ناسداك بنسبة 0.22٪.
جاء ذلك بعد يوم مختلط من التداول الهادئ يوم الجمعة، عندما أغلقت العديد من الأسواق حول العالم أو انتهت في وقت مبكر من عشية الاحتفال بعيد الميلاد.
سلطت التعليقات البنك المركزي الصيني أو People’s Bank of China حول دعم الاقتصاد الضوء على الاختلافات في المواقف بين الاقتصادات الكبرى في موازنة الحاجة إلى دعم التعافي الاقتصادي من الوباء مع إبقاء التضخم تحت السيطرة.
الاحتياطي الفيدرالي هو من بين عدد قليل من البنوك المركزية التي بدأت بالفعل في خفض أسعار الفائدة أو تقليص الدعم الإضافي الذي قدموه عندما ضرب الوباء اقتصادات العالم لأول مرة في أوائل عام 2020.
وقال بنك ميزوهو في تعليق: "الاختلافات في السياسة النقدية العالمية مهيأة لتحول أكثر حدة مع اقتراب العام الجديد، خاصة بعد إعلان بنك الشعب الصيني (PBOC) أنه سيظل استباقيًا في استخدامه لأدوات السياسة النقدية".
وأضاف تقرير البنك: "مع ارتفاع حالات أوميكرون في جميع أنحاء الصين، ودفع بعض المناطق إلى عمليات إغلاق وزيادة القيود الاجتماعية الأكثر تشديدًا، أصبحت حالة الدعم الإضافي للنمو أكثر وضوحًا بشكل متزايد".
أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن الأرباح الصناعية في الصين زادت بوتيرة أبطأ في نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث واجه منتجو المواد الخام أسعار سلع أضعف.
ارتفعت الأرباح الصناعية في نوفمبر بنسبة 9.0 ٪ عن العام السابق، مقارنة مع زيادة أكتوبر/ تشرين الأول بنسبة 24.6 ٪، حسبما قال المكتب الوطني للإحصاء. في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر نمت أرباح الصين الصناعية بنسبة 38.0٪ على أساس سنوي.
في غضون ذلك تم إلغاء مئات الرحلات الجوية في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أبلغت شركات الطيران عن مشاكل التوظيف المتعلقة بـ COVID. أبلغت فرنسا عن أكثر من 100 ألف حالة جديدة في رقم قياسي يومي.
ضاعفت السلطات في العديد من البلدان جهود التطعيم حيث أدى تفشي الأوميكرون إلى تعقيد الجهود المبذولة لدرء عمليات الإغلاق الجديدة بينما لا تزال المستشفيات تحت ضغط من عدوى بدائل مختلفة.
ولكن في حين كان السفر فوضويًا بدا أن جانب التجزئة من الاقتصاد متماسك، حيث أفادت شركة Mastercard Spending Pulse أن مبيعات العطلات ارتفعت بنسبة 8.5٪ مقارنة بالعام السابق، وهو أكبر مكسب سنوي منذ 17 عامًا.
قد يشهد الأسبوع القادم أحجام تداول أقل من المعتاد، حيث يأخذ المستثمرون استراحة طويلة. سيراقب الكثيرون بداية ما يسمى بارتفاع سانتا كلوز، وهي فترة صعودية موسمية في جلسات التداول الخمس الأخيرة من العام وأول جلستين في العام الجديد.