تراجعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف بينما تراجعت البورصات الآسيوية والأوروبية مع وزن المستثمرين للقيود التي تفرضها الحكومات لاحتواء متحور أوميكرون سريع الانتشار لفيروس كورونا. وذلك قبيل بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية، والتي من المتوقع أن ترتفع بأسرع وتيرة منذ عقود، مما يزيد الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لبدء التناقص في برنامجه لشراء الأصول الشهرية في اجتماع الأسبوع المقبل.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.00٪ ما يعادل -287.70 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,437.77.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.18% ما يعادل -6.69 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,666.35.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.07% ما يعادل 259.14 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,995.72.
- وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.23% بما يعادل -9.57 نقطة ليستقر عند مستوى 4,198.73.
- ونزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.11% بما يعادل -17.10 نقطة ليستقر عند مستوى 15,622.17.
- بينما ارتفع قليلاً مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.01% بما يعادل 0.75 نقطة ليستقر عند مستوى 7,322.01.
شهدت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا بنسبة 0.1٪ إلى 35,702، مع ارتفاع العقود الآجلة في كل من S&P 500 و Nasdaq بنسبة 0.3٪.
جاءت خسائر الأسهم الأمريكية يوم الخميس في أعقاب سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات لجميع المؤشرات الثلاثة، حيث اندفع المستثمرون لشراء الأسهم المنخفضة في أعقاب اضطراب السوق من المخاوف بشأن المتحور omicron لفيروس كورونا.
في ألمانيا بدأ العرض الفرعي الذي طال انتظاره لقسم الشاحنات في دايملر في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية، حيث ارتفع السهم بنسبة 7٪ تقريبًا ليصل إلى 29.9 يورو في أول ظهور للوحدة في السوق. وانخفضت أسهم الشركة الأم دايملر بأكثر من 15٪.
في غضون ذلك أظهرت البيانات اليابانية أن التضخم يسير بوتيرة سنوية تبلغ 9٪. وتراجعت أسهم شركة تطوير العقارات الصينية Evergrande بنسبة 1.7٪ في اليوم التالي بعد أن خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف الشركة إلى "تقصير مقيد" بعد أن فشلت على ما يبدو في سداد ديونها.
التركيز ليوم الجمعة سيستقر بشكل مباشر على تضخم أسعار المستهلك لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 6.7٪ على أساس سنوي، وفقا لاستطلاع خبراء الاقتصاد من قبل داو جونز نيوزوايرز و وول ستريت جورنال. سيكون هذا أسرع معدل سنوي منذ الثمانينيات.
يمكن أن تعطي البيانات الأسواق إشارة إلى متى وكيف يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
ومن المقرر أيضًا أن يصدر يوم الجمعة مؤشر ثقة المستهلك الأولي لجامعة ميشيغان لشهر ديسمبر، جنبًا إلى جنب مع الميزانية الفيدرالية لشهر نوفمبر.
ستجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المعنية بوضع السياسات في الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول.