ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع صعب، من المقرر فيه أن تعقد جميع البنوك المركزية الرئيسية اجتماعات مهمة لوضع السياسات النقدية، وتقرر ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لمساعدة الاقتصادات على التخفيف من تأثير Omicron، يأتي ذلك بعد أن سجلت وول ستريت مستويات قياسية جديدة، بعد إصدار بيانات تظهر تراجع المقياس الأساسي لأسعار المستهلكين، فيما وعدت الصين بتقديم مساعدات لدعم النمو الاقتصادي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.71٪ ما يعادل 202.72 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,640.49.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.40% ما يعادل 14.73 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,681.08.
- بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.17% ما يعادل -41.14 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,954.58.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.80% بما يعادل 33.40 نقطة ليستقر عند مستوى 4,232.56.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.95% بما يعادل 150.97 نقطة ليستقر عند مستوى 15,771.55.
- بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.06% بما يعادل -3.92 نقطة ليستقر عند مستوى 7,287.63.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة بنسبة 0.3٪ إلى 35,985، بينما ارتفع مؤشر S & P 500 بنسبة 0.35٪ إلى 4,719 وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.38٪ إلى 16,394.
يوم الجمعة وعد القادة الصينيون بتخفيضات ضريبية ومساعدات أخرى لأصحاب المشاريع في اجتماع تخطيط سنوي أكد على الحفاظ على الاستقرار بعد تراجع النمو الاقتصادي إلى مستوى منخفض غير متوقع 4.9٪ مقارنة بالعام السابق في الربع الأخير.
بينما كان العنوان الرئيسي من تقرير التضخم الأمريكي يوم الجمعة هو أن المؤشر الرئيسي وصل إلى أعلى مستوى له في 39 عامًا على أساس سنوي، كان هناك ارتياح من أن الزخم الشهري تراجع. يبدو أن الأسواق مستعدة لأن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عن وتيرة أسرع للتناقص هذا الأسبوع استجابة لارتفاع الأسعار.
في غضون ذلك يتوقع المستثمرون أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع إلى أنه قد يتخلص تدريجياً من برنامج شراء السندات بوتيرة أسرع من المتوقع، وهو ما قد يعني بدوره ارتفاعًا مبكرًا في أسعار الفائدة الرئيسية العام المقبل - تشير توقعات الأسواق إلى ارتفاع بنسبة 0.25٪ في يونيو/ حزيران 2022.
من ناحية أخرى ينقسم المحللون حول ما إذا كان بنك إنجلترا سيؤجل هذا الأسبوع زيادة سعر الفائدة التي اقترحها سابقًا، بسبب ضعف الاقتصاد البريطاني، أو ما إذا كان سيستمر كما كان متصورًا في الأصل، على أساس أن يمكن أن يكون التأثير الاقتصادي لمتحور Omicron من فيروس كورونا المستجد محدودًا.
إلى جانب سلسلة قرارات البنوك المركزية الأسبوع الجاري، والتي ستشمل أيضًا بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، ستركز الأسواق أيضًا على عناوين أخبار فيروس كورونا. ليلة الأحد حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من "موجة مد وجزر" من عدوى المتحور أوميكرون وقال إن إنجلترا ستسرع من وتيرة التطعيمات المعززة.
بشكل منفصل ارتفع الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات، مرتفعًا بنسبة 0.45٪ مقابل اليورو و 0.2٪ أمام الجنيه البريطاني، حيث كان تجار العملات يبحثون عن توازن بين مخاوف Omicron ومخاوف البنوك المركزية بشأن التضخم
