تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، وذلك بعد عمليات بيع حادة يوم الجمعة أثارتها مخاوف من التأثير الاقتصادي العالمي لسلالة جديدة مقلقة من COVID-19. بينما تتدهور شركات الطيران والبنوك لفرض المزيد من الحكومات قيودًا على السفر.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.63٪ ما يعادل -467.70 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,283.92.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.04% ما يعادل -1.39 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,562.70.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.06% ما يعادل -254.64 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,825.87.
- وبحلول الساعة 9:50 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.02% بما يعادل 41.77 نقطة ليستقر عند مستوى 4,131.35.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.30% بما يعادل 46.11 نقطة ليستقر عند مستوى 15,303.15.
- كما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.64% بما يعادل 45.38 نقطة ليستقر عند مستوى 7,089.41.
تستعد الأسهم الأمريكية والنفط الخام للفتح على ارتفاع يوم الاثنين، في أول يوم تداول كامل بوول ستريت بعد عطلة عيد الشكر يوم الخميس الماضي وتداولات محدودة في الوقت وأحجام التداول يوم الجمعة.
تراجعت طوكيو وشنغهاي وهونغ كونغ وسيدني، على الرغم من أن الخسائر كانت أقل بكثير من الانخفاض الحاد يوم الجمعة بعد أن ذكرت التقارير أن المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي تم رصده لأول مرة في جنوب إفريقيا يبدو أنه ينتشر في جميع أنحاء العالم. حيث قام المستثمرون ببيع أسهم البنوك وأسهم الطاقة وشركات الطيران وتحويل الأموال إلى السندات وأصول الملاذ الآمن الأخرى.
يقول المحللين أنه من المرجح أن يستمر تقلب الأسواق المالية خلال هذا الأسبوع نظراً لتطور الأوضاع الصحية بحيث لن يستطيع أحد التنبؤ بما سيحدث.
فمن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان المتحور الذي أطلق عليه إسم omicron أكثر خطورة من المتحورات السابقة، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية وصفته بأنه "شديد القابلية للانتقال والعدوى".
وفرضت الحكومات قيودًا جديدة على السفر، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الانتكاسات المحتملة في احتواء الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 5 ملايين شخص منذ ظهور الحالات الأولى في أواخر عام 2019.
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الاثنين أن الحكومة ستوقف اعتبارًا من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني تغييرها الأخير لسياسات مراقبة الحدود التي سمحت للمسافرين من رجال الأعمال والمتدربين الأجانب بدخول البلاد بعد توقف طويل مرتبط بالوباء.
تم العثور على المتحور الجديد في هونغ كونغ وبلجيكا وتل أبيب ومدن جنوب إفريقيا بما في ذلك جوهانسبرغ. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا قيودًا على السفر من إفريقيا. كما حظرت إسرائيل دخول الأجانب.
في غضون ذلك أعلنت الحكومة اليابانية يوم الاثنين ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 1.1٪ في أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة بالشهر السابق. بينما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 6.7٪.
قد يعرقل متحور omicron خطط البنوك المركزية حول العالم خططها لسحب وتقليص التحفيز الذي يعزز أسعار الأسهم. انزعج المستثمرون الأسبوع الماضي عندما أظهرت ملاحظات من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر أن المسؤولين قالوا إنهم مستعدون للنظر في رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما هو مخطط استجابة لارتفاع التضخم. قال بنك الاحتياطي الفيدرالي سابقًا إن رفع سعر الفائدة الأول قد لا يأتي حتى أواخر عام 2022.