تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث كانت الأسهم الأوروبية مستقرة مع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، بينما ارتفعت الأسهم الآسيوية في نهاية أسبوع متقلب، بعد أن تمكنت وول ستريت من الإغلاق على ارتفاع أمس.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.13٪ ما يعادل 332.11 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,609.97.
- كما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.18% ما يعادل 6.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,539.10.
- فيما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.32% ما يعادل 79.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,327.97.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش استقر مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.01% بما يعادل -0.08 نقطة ليستقر عند مستوى 4,357.92.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.14% بما يعادل 22.64 نقطة ليستقر عند مستوى 16,105.90.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.52% بما يعادل -38.74 نقطة ليستقر عند مستوى 7,345.95.
في الصين انتهى اجتماع كبير للحزب الشيوعي بقرار يمهد الطريق للرئيس شي جين بينغ ليظل الزعيم الأعلى مدى الحياة، كان القرار متوقعا.
وأشاد قادة الحزب بدور شي في صعود البلاد كقوة اقتصادية واستراتيجية، ووافقوا على تاريخ سياسي يمنحه مكانة إلى جانب أهم الشخصيات الحزبية مثل ماو تسي تونغ.
على الرغم من أن الاقتصاد الصيني كان يتباطأ بعد التعافي من الانكماش الوبائي، فإن الرقم القياسي الذي أنفقه المتسوقون الصينيون وهو 139.1 مليار دولار خلال ذروة التسوق السنوية في يوم العذاب بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني يشير إلى إمكانية وجود مرونة في طلب التجزئة.
تنتهي الجولة الأخيرة من أرباح الشركات القوية في الغالب بعد مساعدتها في صعود السوق الأوسع لأسابيع والوصول إلى سلسلة مستويات قياسية جديدة. ومع ذلك كانت مخاوف التضخم تثير قلق المستثمرين على مدار الأسبوع.
في أوروبا أدى انخفاض أسهم السفر إلى تعويض المكاسب في الأسهم الفاخرة التي حفزتها أرباح أفضل من المتوقع من Richemont مالك كارتييه.
ارتفعت أسهم Richemont بنسبة 7.8 ٪ بعد تجاوز تقديرات الأرباح في النصف الأول من السنة المالية، وقالت الشركة إنها تبحث عن مستثمرين لأعمال Yoox الخاسرة، في خطوة من المتوقع على نطاق واسع أن ترضي المساهمين.
كما قادت الأسهم الشخصية والعائلية المكاسب حيث قفزت شركة LVMH الفاخرة بنسبة 1.5 ٪، بعد أنباء عن أن Louis Vuitton تخطط لفتح أول متجر معفى من الرسوم الجمركية في الصين.
كما ارتفع سهم دويتشه تليكوم بنسبة 2.1٪ بعد تجاوز توقعات الأرباح ورفع توقعاتها للعام بأكمله للمرة الثالثة، مدعومة بتزايد عدد المشتركين في وحدتها الأمريكية تي موبايل.
وارتفع سهم شركة البنية التحتية الإيطالية أتلانتيا 1.2% بعد أن رفعت توقعاتها لعام 2021، بينما تقدمت مجموعة فوباك الهولندية لتخزين النفط والكيماويات أيضا 0.3% بعد أن تجاوزت تقديرات الأرباح الفصلية.
في غضون ذلك انخفض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في سبتمبر/ أيلول للشهر الثاني على التوالي حيث أدى التأخير في تسليم المدخلات الناجم عن ضغوط سلاسل التوريد العالمية إلى إعاقة نشاط التصنيع.
وقالت وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات إن الإنتاج من المصانع والمناجم والمرافق في جميع أنحاء المنطقة انخفض بنسبة 0.2٪ في سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس/ آب. كان الاقتصاديون الذين استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم توقعوا انخفاضًا حادًا بنسبة 0.7٪.