ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث تستقر العديد من المؤشرات العالمية بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث استمرت معنويات المستثمرين المتفائلة في تهدئة مخاوف أوسع بشأن التضخم واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.75٪ ما يعادل -221.59 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,285.46.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.24% ما يعادل 8.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,507.00.
- كما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.20% ما يعادل 49.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,813.13.
- وبحلول الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.08% بما يعادل 3.42 نقطة ليستقر عند مستوى 4,355.95.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.19% بما يعادل 30.53 نقطة ليستقر عند مستوى 16,077.05.
- بينما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.06% بما يعادل 4.30 نقطة ليستقر عند مستوى 7,304.70.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى فتح إيجابي بمقدار 25 نقطة، بعد أن ارتفع المؤشر بمقدار 104 نقاط يوم الاثنين ليغلق عند 36,432. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى بداية مماثلة، بينما كان مؤشر ناسداك في طريقه لفتح أعلى. أنهت جميع المؤشرات الثلاثة يوم الاثنين عند مستويات قياسية جديدة.
حقق مؤشر S&P 500 جلسته الثامنة على التوالي من الإغلاق القياسي يوم الاثنين، حيث ابتهج المستثمرون بعد أن أقر الكونجرس مشروع قانون البنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار بعد أشهر من النقاش. ساعدت احتمالية حدوث موجة من الإنفاق في قطاع البناء والقطاعات الأخرى الأسواق في تجاوز المزيد من المخاوف الكلية مثل التضخم واحتمال زيادة أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً.
تمثل سلسلة المكاسب التي استمرت ثمانية أيام لمؤشر S&P 500 أطول فترة تسجيل مستويات قياسية متتالية منذ أبريل/ نيسان 2019، وسيكون اليوم التاسع المنتهي باللون الأخضر أطول فترة مكاسب متتالية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، وفقًا لبيانات من دويتشه بنك.
في غضون ذلك ذكرت الحكومة اليابانية أن نمو الأجور انخفض إلى 0.2٪ في ثلاثة أشهر مقارنة بالعام الذي سبقه في سبتمبر/ أيلول.
بينما ينتظر المستثمرين بيانات الغد، والتي سوف تسلط الأضواء على مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول. يتوقع الاقتصاديون أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين للشهر الماضي بنسبة 0.6٪ من 0.5٪ في سبتمبر.
غالبًا ما يكون مؤشر أسعار المنتجين مؤشرًا رئيسيًا لمؤشر أسعار المستهلك (CPI)، وهو مقياس رئيسي للتضخم، والذي من المتوقع أيضًا أن يرتفع عندما تظهر أرقام مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر يوم الأربعاء.
وفي مكان آخر تحسنت التوقعات الاقتصادية الألمانية بشكل غير متوقع في نوفمبر/ تشرين الثاني، فقد قال معهد البحوث الاقتصادية ZEW يوم الثلاثاء إن التوقعات الاقتصادية في ألمانيا زادت في نوفمبر، حيث ارتفعت للمرة الأولى منذ مايو/ أيار.
ارتفع مقياس التوقعات الاقتصادية إلى 31.7 في نوفمبر من 22.3 في أكتوبر، متجاوزًا توقعات الاقتصاديين عند 20.0 نقطة، المأخوذة من استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال أكيم وامباك رئيس معهد ZEW إن "خبراء السوق المالية أكثر تفاؤلا بشأن الأشهر الستة المقبلة".
ومع ذلك فإن تقييم الوضع الاقتصادي الحالي في ألمانيا ساء مرة أخرى، حيث انخفض إلى 12.5 نقطة في نوفمبر من 21.6 في أكتوبر، وفقًا لمعهد ZEW. تقارن القراءة مع توقعات الاقتصاديين عند 17.0 نقطة. وقال رئيس معهد ZEW إنه في الربع الأول من عام 2022، من المتوقع أن ينتعش النمو مرة أخرى وأن ينخفض التضخم في كل من ألمانيا ومنطقة اليورو.