انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، وسط تقارير أرباح مختلطة، وارتفاع التضخم الأسترالي مما يسلط الضوء على الضغوط العالمية لارتفاع الأسعار، ما يقوض الآمال بشأن النمو الاقتصادي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات النمو الاقتصادي الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.03٪ ما يعادل -7.77 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,098.24.
- بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.98% ما يعادل -35.33 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,562.31.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.57% ما يعادل -409.53 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,628.74.
- وبحلول الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.15% بما يعادل -6.45 نقطة ليستقر عند مستوى 4,217.52.
- وتراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.28% بما يعادل -44.26 نقطة ليستقر عند مستوى 15,712.50.
- كما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.24% بما يعادل -17.25 نقطة ليستقر عند مستوى 7,260.12.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في أعقاب جلسة قوية سجلت فيها مستويات قياسية جديدة، حيث استعد المستثمرون لاستيعاب مجموعة ضخمة من الأرباح من شركتي ماكدونالدز وبوينج والمزيد.
ذكرت الحكومة الأسترالية أن معدل التضخم الأساسي ارتفع بمقدار 0.7 نقطة مئوية إلى 2.1٪ في الربع المنتهي في سبتمبر/ أيلول. وارتفعت تكاليف الوقود بنسبة قياسية 7.1٪.
يشعر المستثمرون بالقلق من ارتفاع التضخم، حيث أن تعافي الاقتصادات من وباء الفيروس التاجي قد يضغط على البنوك المركزية للتراجع عن التحفيز الاقتصادي الذي يعزز أسعار الأسهم.
قال أندرسون ألفيس من أكتيف تريد في تقرير: "أبرزت قفزة التضخم الأساسي الأسترالي ضغوط التكلفة المتزايدة في الاقتصاد العالمي".
كان المستثمرون ينتظرون بيانات النمو الاقتصادي الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس، والتي قد تؤثر على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيغير جدوله الزمني لتقليل التحفيز.
كانت التوترات بين واشنطن وبكين أيضًا موضع تركيز بعد أن منع المنظمون الأمريكيون شركة China Telecom Corp من العمل في الولايات المتحدة.
منحت لجنة الاتصالات الفيدرالية شركة China Telecom 728 يومًا لمغادرة السوق الأمريكية. استشهد المنظمون بتهديد محتمل للأمن القومي من الشركة، مثل تعطيل الاتصالات الأمريكية، وسط التوترات المتزايدة بين الدول.
في غضون ذلك وحتى الآن أعلن ما يقرب من 30٪ من مكونات مؤشر S&P 500 عن أرباحهم. لقد تجاوزت ثمانين بالمائة من الشركات التي أصدرت تحديثات ربع سنوية توقعات الأرباح، بينما تجاوزت ثمانون بالمائة توقعات المبيعات. كان الأداء القوي حاسمًا في دفع المؤشرات الرئيسية إلى مستويات عالية جديدة.
في مكان آخر استمرت أسعار التجزئة في المملكة المتحدة في الانخفاض على أساس سنوي في أكتوبر/ تشرين الأول، ولكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في الشهر السابق، وفقًا لآخر تقرير مشترك صادر عن شركة Nielsen واتحاد التجزئة البريطاني.
وقال التقرير إن أسعار التجزئة تراجعت بنسبة 0.4٪ على أساس سنوي في أكتوبر، مقارنة بانخفاض 0.5٪ في سبتمبر/ أيلول. كان معدل الانخفاض أيضًا أقل من متوسط انخفاض الأسعار على مدى 12 شهرًا وستة أشهر بنسبة 1.3٪ و 0.8٪ على التوالي.
بينما من المتوقع أن تتعزز معنويات المستهلكين في ألمانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب زيادة الميل للاستهلاك وتراجع الميل للادخار، وفقًا لبيانات من مجموعة أبحاث السوق GfK الصادرة يوم الأربعاء.
يتوقع مؤشر ثقة المستهلك التطلعي لشركة GfK ارتفاع ثقة الأسر إلى 0.9 نقطة في نوفمبر من رقم معدل 0.4 نقطة في أكتوبر. توقع الاقتصاديون الذين استطلعت وول ستريت جورنال آرائهم انخفاضًا، وتوقعوا تراجع المعنويات إلى 0.3 نقطة.
من الواضح أن المواطنين الألمان يتوقعون المزيد من الزيادات في الأسعار وهذا هو سبب رغبتهم في الشراء، لتجنب ارتفاع الأسعار، كما قال رولف بويركل خبير المستهلك في GfK.
