ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث تراجعت مخاوف المستثمرين بعد أن عرض أحد الجمهوريين البارزين طريقة لتجاوز الموعد النهائي الذي يلوح في الأفق لرفع سقف الديون الأمريكية.
ظلت سوق شنغهاي في الصين مغلق حتى يوم الجمعة بسبب عطلة وطنية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.54٪ ما يعادل 149.34 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,678.21.
- كما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 3.07% ما يعادل 735.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,701.73.
- وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.40% بما يعادل 56.27 نقطة ليستقر عند مستوى 4,068.92.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.24% بما يعادل 185.02 نقطة ليستقر عند مستوى 15,158.35.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.11% بما يعادل 79.54 نقطة ليستقر عند مستوى 7,073.70.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى فتح بارتفاع 130 نقطة بعد أن ارتفع المؤشر 102 نقطة الأربعاء، كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Nasdaq إلى فتح مماثل.
في آسيا تظل الآفاق الاقتصادية لليابان غامضة حيث ألقى رئيسة الوزراء الجديدة فوميو كيشيدا أول خطاب سياسي له في وقت لاحق من هذا الأسبوع. على الرغم من وعده بزيادة الدخل، إلا أنه لم يحدد التفاصيل ولا يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مؤيد للتغييرات التنظيمية والهيكلية التي قال المحللون منذ فترة طويلة إن اليابان بحاجة ماسة إليها. يشعر بعض المتشككين بالقلق من أن أي إنفاق جديد سيؤدي فقط إلى دفع البلاد إلى ديون أعمق.
كما أخافت كيشيدا المستثمرين من خلال الإعراب عن دعمها لضريبة أرباح رأس المال.
في غضون ذلك هدأت مخاوف المستثمرين قليلاً بعد أسبوع من التقلبات حيث شددت الأسواق على قضايا مألوفة مثل التضخم، وتحفيز البنك المركزي، وضغوط سلاسل التوريد، والاحتكاك السياسي الأمريكي، وأزمة الطاقة.
على وجه الخصوص أدى التقدم في حل الموعد النهائي الذي يلوح في الأفق لسقف الديون الأمريكية - وتجنب التخلف عن السداد الفيدرالي - بالإضافة إلى عرض روسيا للمساعدة في التخفيف من أزمة الطاقة الأوروبية إلى تعزيز الأسهم يوم الخميس.
السناتور ميتش مكونيل زعيم الأقلية والجمهوري في كنتاكي أنهى فعليًا المخاوف بشأن انتهاك سقف الديون بإعلانه أن الجمهوريين لن يوقفوا الزيادة. تمنح هذه الخطوة شهرين إضافيين فقط من مساحة التنفس، لكن المشرعين يقولون إن ذلك سيوفر وقتًا كافيًا لإجراء مفاوضات حاسمة بشأن الإنفاق.
في الوقت نفسه مهدت المحادثات في سويسرا بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين الطريق للتقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ سيجتمعان تقريبًا قبل نهاية العام.
كما استمرت أسعار الطاقة في التهدئة، ردًا على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا المنتجة للغاز ستسعى إلى استقرار الأسعار.
الآن يتطلع السوق إلى تقرير الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة، والذي يقيس الوظائف غير الزراعية، باعتباره التحديث الرئيسي التالي بشأن تحفيز البنك المركزي. أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيراقب عن كثب مؤشرات التوظيف، حيث يفكر في إبطاء برنامجه لشراء الأصول الشهرية، مما يضيف سيولة للأسواق.
إن العامل الأساسي الذي يجعل الأسواق متوترة هو مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. في هذه الحالة هل سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي التدريجي في ديسمبر، أو سيتم دفعه مرة أخرى إلى عام 2022 جنبًا إلى جنب مع مخطط النقطة، يجب أن تقطع بيانات كشوف المرتبات غير الزراعية في الولايات المتحدة غدًا شوطًا طويلاً للإجابة على هذا السؤال.
