اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، وذلك قبل البيانات الاقتصادية الرئيسية، مع استيعاب المستثمرين للمزي دمن تقارير الأرباح بما فيهم عمالقة التكنولوجيا أمازون وآبل.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.96٪ ما يعادل -278.15 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,820.09.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.23% ما يعادل -43.89 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,518.42.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.28% ما يعادل -73.01 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,555.73.
- وبحلول الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.18% بما يعادل 7.68 نقطة ليستقر عند مستوى 4,228.56.
- وتراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.16% بما يعادل -25.46 نقطة ليستقر عند مستوى 15,680.35.
- كما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.13% بما يعادل -9.77 نقطة ليستقر عند مستوى 7,243.50.
تقدمت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، حيث يزن المستثمرون تقارير الأرباح لتقييم قوة الانتعاش الاقتصادي، وارتفعت عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل بوتيرة أسرع من العوائد طويلة الأجل.
بينما تأرجح مؤشر Stoxx Europe 600 بين مكاسب وخسائر متواضعة، حيث كان أداء قطاع الطاقة ضعيفًا، بعدما تراجعت شركة Royal Dutch Shell Plc بأكثر من 4٪ بعد أن أخطأت تقديرات أرباح المحللين. خففت النتائج الأفضل من المتوقع للشركات من Anheuser-Busch InBev NV و Nokia Oyj من تأثير المخاوف بشأن ارتفاع التضخم. كان سعر سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثابتًا، في حين أضاف العائد لأجل عامين خمس نقاط أساس. فيما ارتفعت معظم السندات الأوروبية.
في سيول ارتفع مؤشر Kospi بنسبة 0.1٪ حيث سجلت Samsung Electronics أعلى أرباح ربع سنوية في ثلاث سنوات، بفضل الطلب القوي المستمر على رقائق ذاكرة الكمبيوتر.
سمحت قوة Samsung في كل من منتجاتها بصناعة قطع الغيار والمنتجات النهائية لها بالازدهار أثناء الوباء، حيث أجبر ملايين الأشخاص على العمل في المنزل. ومع ذلك قالت الشركة إنها تتعامل مع نقص في المكونات "أطول من المتوقع" والذي قد يؤثر على الطلب على أشباه الموصلات خلال الربع الحالي.
في حين تراجعت الأسهم باليابان حيث من المتوقع أن يبقي بنك اليابان سياسته النقدية دون تغيير في اجتماع السياسة الذي يختتم يوم الخميس.
أدت تزايد حالات فيروس كورونا في الصين وسنغافورة إلى زيادة القلق العام بشأن التوقعات الاقتصادية، بالنظر إلى المؤشرات على أن الاتجاهات التضخمية قد تدفع البنوك المركزية إلى التحرك بشكل أسرع لتشديد السياسة النقدية.
انخفض أمس مؤشر S&P 500 SPX بنسبة -0.51٪ إلى 4,551.68. وتراجعت أكثر من ثلاثة أرباع الشركات المدرجة في المؤشر القياسي، حيث شكلت الأسهم المالية والرعاية الصحية والأسهم الصناعية معظم الانخفاض. وعوضت تلك الخسائر المكاسب من أسهم خدمات الاتصالات ومزيج من الشركات التي تعتمد على الإنفاق الاستهلاكي.
ولكن بالرغم من ذلك حتى بعد انتهاء اليوم السلبي في وول ستريت تقع جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية في نطاق 1٪ من أعلى مستوياتها القياسية.
من المقرر صدور القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في وقت لاحق من اليوم، حيث من المتوقع نمو بنسبة 2.8٪.
قالت إميلي نيكول خبير اقتصادي في دايوا كابيتال: " من أي شيء بعد أخبار الأمس عن اتساع حاد غير متوقع في عجز تجارة البضائع في سبتمبر/ أيلول، يبدو أن ميزان المخاطر لهذا التقدير يكمن في الاتجاه الهبوطي، حيث ربما يطرح صافي الصادرات نقطة مئوية واحدة من النمو".
ومن المقرر أن تصدر كاتربيلر وميرك نتائجهما قبل الافتتاح، حيث أبلغت شركتا التكنولوجيا العملاقتان أمازون وآبل بعد الإغلاق.