صعدت الأسهم الأمريكية بشكل حاد خلال تداولات يوم الجمعة، لكن بالرغم من ذلك سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض أسبوعي له منذ فبراير/ شباط، وذلك بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية المختلطة، حيث بدأ أكتوبر/ تشرين الأول بمكاسب على الرغم من أن المؤشرات الرئيسية سجلت خسائر هذا الأسبوع.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.43% بما يعادل 482.54 نقطة، ليستقر فوق مستوى 34,326.46.
- كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.15% بما يعادل 49.51 نقطة، ليستقر عند مستوى 4,357.05.
- وزاد مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.82% بما يعادل 118.4 نقطة، ويغلق عند مستوى 14,566.7.
خلال الأسبوع انخفض مؤشر Dow بنسبة 1.4٪، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ الأسبوع المنتهي في 10 سبتمبر/ أيلول، وفقًا لبيانات السوق من Dow Jones. وفقد مؤشر S&P 500 بنسبة 2.2٪ خلال الأسبوع، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في 26 فبراير. وشهد مؤشر Nasdaq تراجعاً أسبوعيًا بنسبة 3.2٪، وهو أيضًا أكبر انخفاض له منذ الأسبوع المنتهي في 26 فبراير.
لشهر سبتمبر تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 4.3٪ وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 4.8٪ ليقطع سلسلة مكاسب استمرت سبعة أشهر. انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 5.3٪، وهو أسوأ سبتمبر له منذ عقد. في الربع الثالث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.9٪، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.2٪، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4٪.
كانت أسواق الأسهم متقلبة يوم الجمعة، وارتفعت في فترة ما بعد الظهر بعد التخلي عن مكاسب الافتتاح المتواضعة، حيث قام المستثمرون بتقييم مجموعة من البيانات المختلطة حول الاقتصاد الأمريكي.
قدم الإنفاق الشخصي والدخل في الولايات المتحدة دليلاً آخر على أن تكلفة السلع والخدمات آخذة في الارتفاع، مع ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 30 عامًا، وتشير جميع المؤشرات إلى ضغوط الأسعار التي تتسلل إلى العام المقبل.
قالت الحكومة يوم الجمعة إن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي ارتفع بنسبة 0.4٪ في أغسطس/ آب، مسجلا الزيادة السادسة على التوالي. ارتفع معدل التضخم في الاثني عشر شهرًا المنتهية في أغسطس إلى 4.3٪ من 4.2٪ - وهو أعلى معدل منذ عام 1991، عندما قال جورج بوش كان رئيسا.
كما ارتفع مؤشر التصنيع لمعهد إدارة التوريد لشهر سبتمبر إلى 61.1 من 59.9 في الشهر السابق. قراءة 50 أو أفضل تشير إلى تحسن الظروف.
قبل بيانات ISM الصباحي ساعد تقرير عن عقار ميرك التجريبي المضاربين على الصعود في إثبات حجة ارتفاع الأسهم، لكن المخاوف بشأن الجدل حول سقف الديون الأمريكية في واشنطن العاصمة قد يكون بمثابة مثبط كموعد نهائي لرفعه يلوح في الأفق.
تخلص المستثمرون المتوترون من الأسهم يوم الخميس، ولم يشعروا براحة كبيرة من الأخبار عن مشروع قانون للإنفاق قصير الأجل لتجنب إغلاق الحكومة بينما كان من المقرر أن يستمر الجدل حول حدود الديون. ألغت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في وقت متأخر من يوم الخميس، تصويتا كان مقررا في مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار من الحزبين، حيث فشل المشرعون الديمقراطيون في الاتفاق على مقترحات أخرى مرتبطة بالإنفاق.
وشهدت أسعار الطاقة ارتفاعا حادا بما في ذلك في أوروبا، مع نقص في القارة وكذلك في آسيا، حيث تضررت الصين من انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع التيار الكهربائي. يراهن التجار على ارتفاع الطلب على النفط الخام بعد أن أفاد تقرير يوم الخميس أن الصين أمرت شركات الطاقة المملوكة للدولة بتأمين إمدادات الشتاء بأي ثمن.
