ارتفعت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الاثنين، لتستقر عند أو بالقرب من مستوياتها القياسية، قبل قائمة كبيرة من تقارير أرباح الشركات للربع الثالث في الأسبوع، حيث يعتمد المستثمرون على احتمالات تباطؤ النمو لمنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من تشديد السياسة النقدية في المستقبل.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.18% بما يعادل 64.13 نقطة، ليستقر على مستوى 35,741.15.
- وتعافى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.47% بما يعادل 21.58 نقطة، ليستقر عند مستوى قياسي جديد عند 4,566.48.
- كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب (COMP) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.90% بما يعادل 136.50 نقطة، ويغلق عند مستوى 15,226.7، بعيداً بأقل من 1٪ من أعلى مستوى إغلاق قياسي في 7 سبتمبر/ أيلول.
يتضمن تقويم أرباح هذا الأسبوع إعلان عن نتائج 164 مكون من مكونات مؤشر S&P 500، أو ما يقرب من ثلث مؤشر السوق العريض، بما في ذلك 10 من أصل 30 مكونًا لمؤشر داو جونز، وقد تم الإبلاغ عن أرباح عملاق التواصل الاجتماعي Facebook Inc. FB والذي تم الإبلاغ عنه بعد جرس الإغلاق يوم الاثنين.
في الأسبوعين المقبلين سيُعلن أكثر من نصف القيمة السوقية للمؤشر عن الأرباح، وفقًا لبنك كريدي سويس.
قال فيليب تويوز الرئيس التنفيذي لشركة تويز أسيست: "كانت الأرباح إيجابية حتى الآن، وهناك فرصة للعودة إلى وضع التعافي الكامل الآن بعد أن نجحنا في تجاوز الجزء الأكثر سلبية من الانخفاض". ومع ذلك: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى انتكاسة الأسهم هو إذا تحركت العائدات نحو الأعلى بكثير".
حتى الآن تساعد الأرباح القوية في الحفاظ على الاتجاه الصعودي للسوق كما هو حتى مع استمرار المخاوف بشأن التضخم. تجاوزت نتائج الأرباح الإجمالية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 التوقعات بنسبة 10٪، وفقًا لبنك كريدي سويس.
استغل المستثمرون أرباح الشركات القوية الأسبوع الماضي لمساعدة الأسواق على التخلص من الفوضى التي أثرت على الأسهم في معظم فترات الشهر السابق. ما يقرب من 85 ٪ من الشركات في S&P 500 التي أبلغت عن أرباحها تجاوزت توقعات وول ستريت، مقارنة بمتوسط خمس سنوات والذي يبلغ 76 ٪، وفقًا لجيم ريد المحلل الاستراتيجي في دويتشه بنك.
ستراقب الأسواق أيضًا واشنطن العاصمة، حيث يبدو أن السناتور الديمقراطي المحوري جو مانشين قد دعم الضرائب على المليارديرات وبعض الشركات، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس، حيث يقدر إجمالي سعر حزمة الخدمات الاجتماعية وتغير المناخ بنحو 1.75 تريليون دولارًا أمريكيًا. وصرح مانشين للصحفيين يوم الاثنين بأنه يعتقد أن الديمقراطيين يجب أن يكونوا قادرين على الحصول على إجماع بشأن اتفاق إطاري هذا الأسبوع، بناء على تقرير من ذا هيل.
وفي الوقت نفسه في أخبار الصحة العامة قالت شركة Moderna Inc. MRNA إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا يحصلون على استجابة قوية ضد COVID-19، بناءً على بيانات من دراسة إكلينيكية للمرحلة الثانية من أصل ثلاث مراحل لتقييم استجابة لقاح الأطفال.
قال الدكتور أنتوني فوسي رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وكبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن إنه يتوقع أن يصبح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا مؤهلين للحصول على اللقاحات من أوائل إلى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني. وجدت لجنة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأسبوع الماضي أن فوائد الحقن تفوق المخاطر، وستجتمع لجنة استشارية يوم الثلاثاء لمناقشة الأمر. إذا صوّتوا لصالحهم ومنحت مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) الموافقة النهائية بحلول الأسبوع المقبل، فسيمكن حينها للأطفال البدء في الحصول على جرعاتهم بعد فترة وجيزة، حسبما قال فوسي لشبكة ABC News يوم الأحد.
