انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد أن قالت شركة التطوير العقاري الصينية الكبرى Evergrande إن خطة لبيع فرعها لإدارة الممتلكات إلى منافس أصغر قد فشلت، لكن المعنويات ظلت متفائلة بشأن العودة بعد شهر صعب حيث اغتنم المستثمرون أرباح الشركات القوية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.87٪ ما يعادل -546.97 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,708.58.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.22% ما يعادل 7.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,594.78.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.45% ما يعادل -118.49 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,017.53.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.33% بما يعادل -13.83 نقطة ليستقر عند مستوى 4,158.34.
- ونزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر طفيفة بنسبة بلغت -0.05% بما يعادل -8.07 نقطة ليستقر عند مستوى 15,514.85.
- بينما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.49% بما يعادل -35.20 نقطة ليستقر عند مستوى 7,187.90.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى انخفاض بمقدار 100 نقطة، بعد أن ارتفع المؤشر 152 نقطة يوم الأربعاء ليغلق بالكاد بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 35,609. تشير العقود الآجلة لمؤشر ناسداك وستاندرد آند بورز 500 - اللذان أنهيا أيضًا بالقرب من أعلى مستوى لهما على الإطلاق بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب - إلى بداية مماثلة.
انخفض سهم شركة China Evergrande Group ما يزيد عن 12٪، بينما تراجعت الأسهم في هونج كونج بنسبة 6.8%، في إشعار لبورصة هونغ كونغ قالت شركة Evergrande إنها تواجه صعوبات في بيع الأصول لحل أزمة السيولة لديها.
ارتفعت أسهم Hopson Development Holdings بعد أن قالت الشركة أنها غير قادرة على إتمام عملية الشراء. تم إيقاف تداول الأسهم في جميع الشركات الثلاث لحين صدور قرار بشأن الصفقة.
قال ييب جون رونج استراتيجي السوق من IG سنغافورة: " إن بعض التأكيدات الشفهية من قبل المسؤولين الحكوميين وتخفيف قروض الإسكان لبعض بنوكها الرئيسية تشير إلى أن السلطات تراقب مخاطر سوق العقارات، على أمل طمأنة الأسواق من التأثير الضار على الاقتصاد".
في غضون ذلك يتجه ثالث أكبر اقتصاد في العالم إلى انتخابات في جميع أنحاء اليابان لاختيار رئيس وزراء جديد. أعطى المرشح من الحزب الحاكم في اليابان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا رسائل متضاربة حول سياساته، وإجراءاته "الرأسمالية الجديدة"، والتي تشمل وعودًا بتقليل الفوارق في الدخل. لم يفعل ذلك الكثير لطمأنة الأسواق حتى الآن.
كان السوق يكتسب أرضية حيث قام المستثمرون بتحويل تركيزهم إلى الجولة الأخيرة من أرباح الشركات. كانت الأسهم متقلبة لأسابيع حيث أدى ارتفاع التضخم والبيانات الاقتصادية الباهتة إلى إثارة المخاوف بشأن المسار المستقبلي للانتعاش الاقتصادي.
واجه المستثمرون مجموعة من المخاوف خلال الشهر الماضي تتراوح بين مستقبل تحفيز البنك المركزي إلى تأثير اضطرابات سلاسل التوريد على أرباح الشركات. لكن يبدو أن موجة من تقارير الأرباح القوية من الشركات خلال الأسبوع الماضي قد ساعدت الأسواق على التخلص من تلك المخاوف. لا تزال المعنويات حول العودة، بعد أن انخفض مؤشر S&P 500 بأكثر من 5٪ من أعلى مستوى له في أوائل سبتمبر/ أيلول إلى بداية أكتوبر/ تشرين الأول قوية.
ظلت عائدات السندات المرتفعة التي زادت من الضغط على الأسهم في الأيام الأخيرة وسط توقعات التضخم المتزايدة، لكن العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات انخفض قليلاً يوم الخميس واستقر دون 1.65٪.
فيما سيشهد يوم الخميس عددًا من البيانات الاقتصادية، بشأن مطالبات البطالة، والتصنيع في منطقة فيلادلفيا، ومبيعات المنازل القائمة.
