ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، وذلك قبل بيانات مطالبات البطالة الأمريكية، والتي تمهد الطريق لتقرير الوظائف يوم الجمعة، والتي قد تؤثر عندما يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في إنهاء إجراءات التحفيز.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.33٪ ما يعادل 92.49 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,543.51.
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.84% ما يعادل 29.94 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,597.04.
- كما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.24% ما يعادل 62.14 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,090.43.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.08% بما يعادل 3.42 نقطة ليستقر عند مستوى 4,230.69.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.03% بما يعادل 6.16 نقطة ليستقر عند مستوى 15,854.30.
- بينما تراجع قليلاً مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.09% بما يعادل -6.10 نقطة ليستقر عند مستوى 7,143.74.
لم تتغير المعنويات كثيرًا حيث ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف الذي يراقب عن كثب يوم الجمعة، والذي سيمنح الأسواق فرصتها التالية لتخمين كيف ومتى سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تباطؤ أو تقليص برنامجه الشهري لشراء الأصول.
أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيراقب بيانات التوظيف بينما يفكر في نهاية إجراءاته في حقبة الوباء لإضافة السيولة إلى الأسواق، كما قال باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه يؤيد البدء في تخفيض مشتريات السندات هذا العام، ولكن في الوقت نفسه طمأن المستثمرين بأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة للعقود الآجلة المتوقعة، حتى عندما يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض مشتريات السندات.
أدى انتشار متغير دلتا الفيروس التاجي وإجراءات مكافحة الأمراض إلى تراجع التوظيف وثقة المستهلك الأمريكي. لكن هذا طمأن بعض المستثمرين، فقد يؤجل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى خططًا للتخلص من الائتمان الميسر وغيره من الحوافز التي دعمت أسعار الأسهم.
من المقرر أن تعلن وزارة العمل يوم الجمعة عن بيانات التوظيف الأمريكية لشهر أغسطس/ آب. أظهر استطلاع يوم الأربعاء من قبل معالج الرواتب الآلي ADP أن الشركات أضافت وظائف بوتيرة أبطأ من المتوقع.
قال ييب جان من آي جي في أحد التقارير: "يبدو أن هذا يقلل من فرص الأداء المتفوق في الوظائف غير الزراعية في المستقبل ويدعم الموقف القائل بأن تناقص الاحتياطي الفيدرالي قد لا يأتي حتى نوفمبر على الأقل".
يتوقع الاقتصاديون أن أرباب العمل في الولايات المتحدة خلقوا 750 ألف وظيفة في أغسطس/ آب، وفقًا لـ FactSet، مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة إلى 5.2٪.
يمكن أن تساعد بيانات وزارة العمل في إعطاء المستثمرين صورة أوضح عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقرر في اجتماعه في سبتمبر/ أيلول بشأن جدول زمني لتخفيض 120 مليار دولار شهريًا في مشتريات السندات التي تضخ الأموال في النظام المالي.
تعززت الأسهم الآسيوية من خلال تحرك من بنك الشعب الصيني لتوفير 300 مليار يوان (46.4 مليار دولار) من الأموال منخفضة التكلفة للبنوك بغرض إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
إلى جانب ذلك أعلن بنك الشعب الصيني (PBoC) أيضًا عن تدابير أخرى مثل دعم الفوائد للشركات المتضررة بشدة من الوباء ودور أكبر للسندات المحلية الخاصة في دفع الاستثمار. قال جيم ريد محلل استراتيجي في دويتشه بنك إن هذا ساعد أسواق الأسهم الصينية على التفوق في الأداء بين عشية وضحاها.