تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد أن أصدرت اليابان والصين بيانات أضعف من المتوقع، بينما ارتفعت الصادرات في منطقة اليورو خلال شهر يوليو/ تموز، فيما يتطلع المستثمرون إلى تقرير مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.62٪ ما يعادل -188.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,323.34.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.34% ما يعادل -49.13 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,607.09
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.46% ما يعادل -365.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,667.85.
- وبحلول الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.77% بما يعادل -31.99 نقطة ليستقر عند مستوى 4,177.93.
- فيما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.50% بما يعادل 77.75 نقطة ليستقر عند مستوى 15,693.75.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.45% بما يعادل 32.95 نقطة ليستقر عند مستوى 7,047.85.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى انخفاض أقل من 10 نقاط، بعد أن ارتفع المؤشر نحو 236 نقطة الأربعاء ليغلق عند 34,814. كانت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Nasdaq منخفضة بالمثل.
ذكرت اليابان أن صادراتها ارتفعت بنسبة 26.2٪ في أغسطس/ آب مقارنة بالعام السابق، لكن ذلك كان أقل بكثير من التوقعات بارتفاعها بنحو 34.0٪. أشار البيانات إلى أن الضعف النسبي في صادرات السيارات والذي قد يعكس النقص في أشباه الموصلات والمكونات الأخرى التي دفعت بعض الشركات المصنعة إلى خفض الإنتاج.
بينما أعلنت الصين أن مبيعات التجزئة نمت بنسبة 2.5٪ في أغسطس/ آب، بانخفاض من 8.5٪ في يوليو/ تموز، بينما تباطأ إنتاج المصانع إلى 5.3٪ من 6.4٪ في الشهر السابق. كان هذا أبطأ نمو في الإنتاج منذ مايو/ أيار 2020.
قال موقع RaboResearch Global Economics & Markets في تقرير: "كانت بيانات الصين أمس بمثابة صدمة حقيقية"، "هذا بالكاد ما يسميه المرء انتعاشًا قويًا للمستهلك".
تراجعت أسهم الكازينوهات بعد تقارير عن حملة محتملة على الصناعة من قبل المسؤولين الصينيين في ماكاو، المستعمرة البرتغالية السابقة ومركز المقامرة.
في هونج كونج استمرت مشاكل شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون Evergrande في التأثير على الأسواق.
لم يتغير سرد السوق على نطاق واسع، حيث يواصل المستثمرون التركيز على آفاق النمو الاقتصادي على خلفية جائحة Covid-19. كان استيعاب البيانات الاقتصادية جزءًا مهمًا من هذا التحليل، وقد أعطت أرقام الإنتاج الصناعي القوية في الولايات المتحدة يوم الأربعاء الأسواق دفعة لإغلاق إيجابي بعد أن كانت الأسهم متذبذبة طوال الشهر.
فيما ارتفعت صادرات منطقة اليورو في يوليو/ تموز بعد ستة انخفاضات متتالية، مما يشير إلى أن تجارة السلع الدولية كانت ضعيفة على الرغم من تخفيف معظم القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
صرحت وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوم الخميس أن صادرات منطقة العملة ارتفعت بنسبة 1.0٪ في يوليو/ تموز عن يونيو/ حزيران، في حين زادت الواردات بنسبة 0.3٪، وكلاهما معدّل للتغيرات الموسمية. وبلغ الفائض التجاري المعدل موسميا 13.4 مليار يورو (15.8 مليار دولار) مقارنة مع 11.9 مليار يورو في يونيو.
سجلت منطقة اليورو فائضًا قدره 20.7 مليار يورو في السلع المتداولة مع بقية العالم في يوليو، مقارنة بـ26.8 مليار يورو في يوليو 2020. وانخفض الفائض حيث تجاوزت الزيادة السنوية في الواردات بنسبة 17.1٪ نسبة 11.4٪ على أساس سنوي. وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات خلال العام.
هناك قائمة كبيرة من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها بالولايات المتحدة، بما في ذلك تقرير مبيعات التجزئة، والذي من المتوقع أن يظهر انخفاضًا بنسبة 0.7٪ لشهر أغسطس/ آب، بعد انخفاض بنسبة 1.1٪ في يوليو/ تموز.
ومن المقرر أيضًا إصدار مطالبات البطالة الأسبوعية، ومؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي.
