انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن دفعت مجموعة من البيانات الاقتصادية وول ستريت إلى الإغلاق على انخفاض في الغالب.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.58٪ ما يعادل 176.71 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,500.05.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.19% ما يعادل 6.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,613.97.
- وزاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.03% ما يعادل 252.91 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,920.76.
- وبحلول الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.27% بما يعادل -11.28 نقطة ليستقر عند مستوى 4,158.59.
- فيما انخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.51% بما يعادل -79.70 نقطة ليستقر عند مستوى 15,572.45.
- كما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.07% بما يعادل -5.43 نقطة ليستقر عند مستوى 7,022.85.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز إلى الانخفاض بنحو 60 نقطة بعد أن كانت أعلى في معظم فترة ما قبل السوق. وتراجع المؤشر 63 نقطة الخميس ليغلق عند 34,751. فيما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Nasdaq إلى افتتاحات منخفضة مماثلة.
أثرت المخاوف بشأن استمرار تفشي فيروس كورونا على المعنويات. في اليابان يتم تداول الأسهم بالقرب من أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود تحسبا لتغيير في القيادة بعد انسحاب رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا من الترشح لرئاسة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.
تراجعت تقييمات دعم سوجا وسط استياء شعبي واسع النطاق من استجابة إدارته للوباء، سيصوت نواب الحزب الديمقراطي الليبرالي وأعضاء القاعدة الشعبية يوم 29 سبتمبر/ أيلول، ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية الشهر المقبل.
كانت الأسهم متذبذبة طوال الشهر حيث انتقلت مخاوف المستثمرين من سياسة البنك المركزي إلى التضخم إلى آفاق النمو الاقتصادي. شهدت الأيام القليلة الماضية ردود فعل الأسواق بشكل رئيسي - إيجابيًا أو سلبيًا - على البيانات الاقتصادية المختلطة، سواء كانت الإنتاج الصناعي، أو مبيعات التجزئة، أو مطالبات البطالة.
قال مايكل هيوسون المحلل في شركة سمسرة سي إم سي ماركت: "لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه لا يوجد سوى القليل في اتجاه أسواق الأسهم في الوقت الحالي". "يبحث المستثمرون بشكل متزايد عن سبب، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا لدفع الخطوة التالية، ويخرجون خالي الوفاض".
بشكل منفصل قالت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق إنها ستنفد قدرتها على دفع فواتيرها في وقت ما في أكتوبر/ تشرين الأول. ومع ذلك ورد أن القادة الديمقراطيين يفكرون في إلحاق زيادة في سقف الديون بمشروع قانون الإنفاق الذي يجب تمريره قبل نهاية سبتمبر/ أيلول إذا كانت الحكومة ستبقى مفتوحة.
كانت عوائد سندات الخزانة متفاوتة صباح الجمعة، حيث ينتظر المستثمرون أحدث قراءة لثقة المستهلك من جامعة ميشيغان، والتي تتضمن تحديثًا لتوقعات التضخم.
ارتفعت العوائد بشكل طفيف يوم الخميس بعد أن أظهرت مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أغسطس زيادة غير متوقعة. كما ارتفع مؤشر نشاط بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي بشكل حاد في سبتمبر، وكسر سلسلة من الانخفاضات التي استمرت أربعة أشهر. ارتفعت المطالبات الأسبوعية للحصول على إعانات البطالة لأول مرة، مما يعكس جزئيًا تأثير إعصار إيدا، الذي وصل إلى اليابسة في لويزيانا في أواخر أغسطس.
ومن المتوقع أن يتجه الانتباه يوم الجمعة إلى القراءة الأولية لثقة المستهلك في سبتمبر الصادرة عن جامعة ميشيغان. لم يؤد الانخفاض الحاد في مؤشر أغسطس إلى كبح نشاط الإنفاق، كما يتضح من أرقام مبيعات التجزئة يوم الخميس.
الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل صحيفة وول ستريت جورنال في المتوسط يتطلعون إلى أن يرتفع المؤشر إلى 72.0 من 70.3 في الشهر الماضي.
