تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث تلاشت المخاوف بشأن الانهيار المحتمل لشركة التطوير العقاري الصينية المثقلة بالديون تشاينا إيفرجراند، ووصلت أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، في حين واصل المستثمرون الهروب من السندات، بعدما استحوذ الاضطراب في أسواق الطاقة على الاهتمام العالمي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع قليلاً مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.03٪ ما يعادل -8.75 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,240.06.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.84% ما يعادل -30.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,582.83.
- بينما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.07% ما يعادل 16.62 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,208.78.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.22% بما يعادل 9.17 نقطة ليستقر عند مستوى 4,167.68.
- فيما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.41% بما يعادل 62.00 نقطة ليستقر عند مستوى 15,594.75.
- بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.05% بما يعادل -3.35 نقطة ليستقر عند مستوى 7,048.25.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى فتح 140 نقطة على ارتفاع بعد أن ارتفع المؤشر 33 نقطة الجمعة ليغلق عند 34,798. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Nasdaq إلى فتح قوي بالمثل.
ارتفعت الأسهم الألمانية متفوقة على المؤشرات الأوروبية الأخرى، بعد أن أظهرت نتائج انتخابات نهاية الأسبوع أن الديمقراطيين الاشتراكيين من يسار الوسط يمضون قدمًا، مما أعطى الزعيم أولاف شولتز التفويض لتشكيل حكومة.
ومن المرجح أن تؤدي النتيجة إلى أن يرأس حزب SPD بقيادة أولاف شولتز الحكومة، على الرغم من أن التحالف بقيادة أرمين لاشيت قد يقود الحكومة أيضًا.
كان العائد على سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات يجلس بالقرب من 1.45 ٪، مستقرًا عند مستويات مرتفعة بعد ارتفاع عوائد السندات يوم الخميس الماضي.
احتلت أزمة الطاقة العالمية مركز الصدارة يوم الاثنين. أدى نقص الطاقة إلى تخفيضات قسرية في إنتاج المصانع في الصين، بينما في المملكة المتحدة أدى النقص في سائقي الشاحنات إلى اكتناز وانخفاض المخزونات في محطات الوقود.
رفع المحللون في بنك جولدمان ساكس توقعاتهم لأسعار النفط إلى 90 دولارًا للبرميل، مستشهدين بتأثير ما وصفه بأنه أكثر إعصار صعوديًا في تاريخ الولايات المتحدة على المعروض.
تسلط اضطرابات الطاقة هذه الضوء على المشكلة المتزايدة للاقتصاد العالمي، وهي أن العرض لم يتعاف بسرعة مثل الطلب في مجموعة متنوعة من الأسواق. قالت شركة Costco Wholesale الأسبوع الماضي إنها فرضت قيودًا على مشتريات ورق التواليت والمياه.
واصلت الأسواق إلقاء نظرة حذرة على تأثير مشاكل ديون إيفرجراند الصينية على الاقتصاد رقم 2 في العالم، بينما فشلت الانتخابات في ألمانيا، الاقتصاد الأوروبي رقم واحد، حتى الآن في تحقيق نتائج حاسمة فيما هو متوقع أن يكون شهورًا من المحادثات الائتلافية.
من المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بما في ذلك يوم الإثنين خطابات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، وحاكم الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد.
