ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، لتتبع جلسة تداول وول ستريت ليوم الجمعة، وذلك بالرغم من تشديد الصين وأستراليا ضوابط مكافحة الفيروسات التي تهدد بثقلها على التعافي الاقتصادي، ومع انزعاج المستثمرون من انتشار متغير دليتا من فيروس كورونا، وهو عامل ساهم في خفض توقعات بنك جولدمان ساكس للنمو في الصين. استمرت أسعار الذهب والنفط في الانخفاض بعد بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة.
تم إغلاق الأسواق في اليابان وسنغافورة لقضاء العطلات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.05% ما يعادل 36.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,494.63.
- كما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.40% ما يعادل 104.00 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,283.40.
- وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.01% بما يعادل 0.50 نقطة ليستقر عند مستوى 4,175.04.
- بينما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.18% بما يعادل -28.50 نقطة ليستقر عند مستوى 15,732.65.
- فيما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.37% بما يعادل -25.10 نقطة ليستقر عند مستوى 7,096.85.
أعادت الصين فرض ضوابط السفر في الوقت الذي تحاول فيه وقف موجة تفشي المرض. طلبت أكثر ولايتين من حيث عدد السكان في أستراليا للجمهور البقاء في المنزل باستثناء الذهاب إلى العمل أو لعدد من الأسباب الأخرى.
قطعت الصين معظم طرق الوصول إلى مدينة يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، وألغت رحلات شركات الطيران، وطلبت من الجمهور تجنب السفر إن أمكن بعد سلسلة من الحالات المرتبطة بمسافرين من الخارج أصيبوا بداء الدلتا.
حذر محافظ البنك المركزي الأسترالي فيليب لوي يوم الجمعة من احتمال انكماش الاقتصاد في الربع المنتهي في سبتمبر/ أيلول بعد إعلان نيو ساوث ويلز حيث تقع سيدني المكتظة بالسكان وفيكتوريا مع ملبورن والشركات الكبرى، عن حالات طوارئ صحية.
أغلقت وول ستريت يوم الجمعة عند مستويات قياسية جديدة بعد أن أظهر تقرير حكومي أن سوق العمل في الولايات المتحدة يتحسن.
شجع المستثمرين ارتفاع أرباح الشركات الأمريكية والانتشار العالمي للقاحات فيروس كورونا. لكن انتشار متغير دلتا دفع بعض الحكومات إلى إعادة فرض الضوابط على الأعمال والسفر.
تقرير التوظيف الأمريكي لشهر يوليو/ تموز الذي جاء أفضل من المتوقع مع توفير 943 ألف فرصة عمل جديدة وانخفض معدل البطالة إلى 5.4٪ من 5.9٪، وقد ساعد ذلك لفترة وجيزة على تعويض المخاوف من ارتفاع حالات COVID-19.
قال ستين جاكوبسن كبير مسؤولي الاستثمار في ساكسو: "مع انتهاء تركيز السوق على الوظائف في الوقت الحالي، يمكن أن يتحكم التضخم الأمريكي وهو الجزء الآخر من تفويض بنك الاحتياطي الفيدرالي في اتجاه الأسواق على المدى القصير، مع استحقاق مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو/ تموز يوم الأربعاء".
لكن مخاوف جديدة ظهرت يوم الاثنين حيث خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته للنمو في الصين بسبب ارتفاع حالات COVID-19 في عدة مناطق. خفض البنك توقعات النمو للربع الثالث إلى 2.3٪ من 5.8٪، على الرغم من رفع توقعاته للربع الرابع إلى 8.5٪ من 5.8٪ سابقًا. وهذا يترك توقعاته للعام 2021 بأكمله عند 8.3٪ من 8.6٪ سابقًا.
أفادت تقارير أن بكين عاقبت 30 مسؤولاً في جميع أنحاء البلاد لتراخي المواقف والاستجابة لاحتواء الفيروس، وفقًا لصحيفة جلوبال تايمز المدعومة من الدولة. في غضون ذلك أظهرت بيانات جديدة ارتفاع أسعار المنتجين بنسبة 9.0٪ عن العام السابق، أسرع من زيادة 8.8٪ في يونيو/ حزيران، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني يوم الاثنين.